منوعات

خلال الساعات الماضية.. العدو يقر بمقتل 6 جنود في غزة ولبنان وارتفاع عدد قتلاه إلى 612

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، عن مقتل جنديين من قوات الاحتياط في مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان في هجوم بطائرة مسيرة، أمس الإثنين، نفذته المقاومة الإسلامية استهدف تجمعا لقوات من الجيش الإسرائيلي.

وأصيب جنديان بجراح خطيرة جراء انفجار مسيرة مفخخة في المطلة المتاخمة للحدود مع لبنان، الإثنين، قبل أن يعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتلهما.

وأعلنت المقاومة الإسلامية الاثنين، انها استهدف بمسيرات انقضاضية تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي ‏المطلة وأصابت نقاط استقرارهم وتمّ تدمير آلياتهم وإعطابها وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة.

وشمل الهجوم الذي شنته المقاومة الإسلامية، إطلاق مسيرات استهدفت تموضعا للجنود الإسرائيليين جنوبي المطلة، حيث فشلت المنظومة الدفاعات باعتراض كافة المسيرات، حيث اصابت مسيرة نقاط استقرار وتموضع الجنود، وتم تدمير آليات عسكرية وإعطابها وأوقعت بين قتيل وجريح.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإنه خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، قتل 4 إسرائيليين بنيران حزب الله على الحدود الشمالية، وأصيب 33 آخرين من بينهم 5 بجروح خطيرة.

ونشر الاعلام الحربي مشاهد توضيحية، تظهر تموضع وحدة عسكريّة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في موقع “ناحل عيون”، استُهدِفَت بمسيّرات إنقضاضيّة في مستوطنة المطلّة شمال فلسطين المحتلّة.

وأعترف الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، بمقتل جندي رابع جراء هجوم شنته حماس على معبر كرم أبو سالم. وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 جنود آخرين، بينهم 3 في حالة خطيرة.

وكشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي شنته القسام، استهدف التجهيزات العسكرية الإسرائيلية التي يعدها الاحتلال تمهيدا لاجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، في قاعدة عسكرية قرب معبر كرم أبو سالم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم نفذ بواسطة نحو 14 قذيفة صاروخية، علما بأن القسام كانت قد أعلنت “قصف تحشدات لقوات العدو في موقع ‘كرم أبو سالم‘ ومحيطه بمنظومة الصواريخ ‘رجوم‘ قصيرة المدى من عيار 114ملم”.

ووفقا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي شرع بالتحقيق في الواقعة، مع التركيز على مسألتين؛ بما في ذلك فحص أسباب عدم إطلاق صواريخ اعتراضية، بالإضافة إلى الظروف التي أدت إلى سقوط هذا الحجم الكبير من الخسائر البشرية رغم أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن المقاومة الفلسطينية ترصد استعداداته الميدانية لاجتياح رفح.

وارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 612، بينهم 267 منذ بدء المعارك البرية في 27 أكتوبر الماضي، فيما أصيب ما يصل إلى 3344 جنديا وضابطا آخرين، بينهم 1609 منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة.

المصدر: المنار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى