أرسلان: لا مكان بيننا لمن يرضخ للتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال
أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، أنّ من يراهن، في هذه المرحلة الدقيقة، على انتصار العدو، “هو واهم”.
وقال، عبر منصة “إكس”، إنّ “هويّتنا وأصالتنا في بني معروف، بوصلتهما اليوم أبناء الجولان العربي السوري المحتلّ ومشايخه”، مؤكّداً أنّ موقف الهيئة الدينية والزمنية فيه “يمثّل كل موحّد أصيل وشريف في العالم”.
وكان أهالي الجولان السوري المحتل أصدروا بياناً رفضوا فيه مشاريع الأسرلة، “وعلى رأسها تطوع أفرادٍ قلائل في صفوف جيش الاحتلال وأذرعه”، مشيرين إلى أنّ هذا الأمر يمسّ صميم الوجود والهوية السوريين في الجولان المحتل.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني إنّ “لا مكان لمن يرضخ للتجنيد الإجباري في جيش العدو بيننا”، لافتاً إلى أنّ “من يراهن في هذه المرحلة الدقيقة على انتصاره هو واهمٌ!”.
وأعاد أرسلان نشر بيان أهالي الجولان السوري المحتل، والذي أشاروا فيه إلى أنّ “كل المتورطين في مشروع التجنيد، وحمل السلاح، وارتداء زي العدو، مغرَّر بهم”، داعين إياهم إلى “التراجع وإعلان العودة إلى مجتمعهم خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع“.
وأعلنوا “الرفض التام والتبرؤ من كل من تسوّل له نفسه خيانة أهله وتاريخه، والانخراط في مشاريع مدمرة للمجتمع وإرثه الكريم”.