منوعات

“هآرتس”: الشرطة الإسرائيلية لم تجد أدلة على اعتداءات جنسية ارتُكبت في الـ7 من أكتوبر

قالت صحيفة “هآرتس” إنّ “الشرطة الإسرائيلية تجد صعوبة في العثور على شهود عيان يؤكدون ارتكاب اعتداءات جنسية، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.

وكانت “إسرائيل” سعت لترويج رواية، مفادها أن عناصر المقاومة الفلسطينية ارتكبوا “جرائم عنف جنسي واغتصاب”، خلال عملية طوفان الأقصى، في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتبنّت واشنطن حينها هذه المزاعم على الرغم من عدم وجود أدلة تثبتها.

والجدير ذكره أنّ واشنطن تراجعت عن تبني مزاعم الاحتلال أنّ عناصر المقاومة الفلسطينية قطعوا رؤوس الأطفال يوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بعد أنّ كان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنّه “رأى أدلة فوتوغرافية على أطفال مقطوعي الرؤوس”.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن متحدث باسم البيت الأبيض، قوله إنّ “لا بايدن ولا أي مسؤول رأيا صوراً، أو تأكّدا من صحة تقارير بشأن قطع رؤوس أطفال”، لافتاً إلى أن تصريحات بايدن بشأن “الفظائع المزعومة” استندت إلى تقارير إعلامية إسرائيلية.

وكان تحقيقٌ أجراه موقع “غراي زون” كشف أنّ مصدر شائعة “الأطفال الإسرائيليين المقطوعة رؤوسهم” في مستوطنة “كفار عزة”، خلال معركة “طوفان الأقصى”، أطلقها زعيم استيطاني حرّض، في وقتٍ سابق في أيار/مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.

المصدر : الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى