البنتاغون عن الهجمات على قواعده:جميع الطرق تؤدي إلى إيران

أكدت وزارة الدفاع الأميركي مسؤولية إيران عن رعاية جميع الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وتزويد المجموعات بالطائرات المسيّرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع باتريك رايدر إن “جميع الطرق تؤدي إلى إيران في ما يتعلق بالهجمات” على القواعد الأميركية في سوريا والعراق، مضيفاً أن إيران زوّدت الميلشيات المدعومة من قبلها بالطائرات المسيّرة من أجل ذلك.

وذكر رايدر إن وكلاء إيران في البلدين تلقوا تدريبات على كيفية استخدام الطائرات المسيّرة من قبل القوات الإيرانية، كما جرى تزويدهم بها مع المعدات والتجهيزات اللازمة “بشكل واضح”.

وفيما نفى علمه بهجوم جديد من قبل تلك المجموعات على القوات الأميركية في سوريا والعراق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض قاعدة “كونيكو” في ريف ديرالزور الشرقي، إلى هجوم صاروخي الخميس، مشيراً إلى أن صاروخين سقطا في محيط القاعدة.

وتزامن الهجوم مع مواصلة القوات الأميركية تزويد قواعدها بمعدات لوجستية وذخيرة منذ بدء الهجمات الكثيفة على القوات الأميركية مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 76 يوماً.

وقال المرصد إن 3 طائرات شحن أميركية ترافقها طائرات مسيّرة، هبطت في قواعد “العمر” و”خراب الجير” و”روباريا” في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الطائرات نقلت معدات عسكرية ولوجستية من ضمنها وسائط دفاع جويّ وذخيرة.

وأضاف أن القوات الأميركية نقلت عبر 31 طائرة شحن، معدات وذخيرة مماثلة منذ تصعيد الميلشيات الإيرانية هجماتها على القواعد الأميركية، كما أشار إلى زيادة عدد التدريبات العسكرية التي تجريها ضمن القواعد.

ورصد المرصد تعرض القواعد الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 60 هجوماً، بينها 40 هجوماً على 4 قواعد رئيسية كبيرة هي “التنف” و”العمر” و”كونيكو”، و”الشدادي”، فيما نفّذت الطائرات الأميركية 9 جولات من القصف رداً على الهجمات، طاولت مواقع الميلشيات الإيرانية في ديرالزور، وأدت إلى مقتل 17 عنصراً.

ووفق مسؤول في “البنتاغون”، فإن القوات الأميركية تعرّضت في سوريا والعراق ل97 هجوماً بين 17 تشرين الأول/أكتوبر و13 كانون الأول/ ديسمبر. وأضاف أن الهجمات تمت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

المصدر : المدن