مفوض أممي يدعو إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون أي تأخير.
ولفت فورك خلال مؤتمره الصحافي يوم أمس، إلى “وجوب التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف بمتفجرات عالية التأثير على قطاع غزة”.
وشدد على وجوب “وضع حد لخطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين” من قبل “إسرائيل”، لافتاً إلى أن “الوضع الحالي في قطاع غزة لا يمكن تحمله”.
وأكد فورك أن “العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين يعتبر جريمة حرب”، وكذلك وصف “الاخلاء القسري للمدنيين” بجريمة حرب ثانية.
وأضاف فورك أن “غزة كانت أكبر سجن مفتوح في العالم قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر”، الذي سبقته عقود من الاحتلال، و 16 عاماً من الحصار.
وشدد على أن “المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة محدودة للغاية”، لافتًا إلى أنه “يجب الحرص على إيصال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين”.
كذلك أكد فورك “رفضه للهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية في القطاع”، مشيراً إلى أن “الوضع الراهن في قطاع غزة هو الأخطر منذ عقود، وأنه يجب كفالة حقوق الإنسان في غزة، وتأمين نقل الجرحى والمصابين من القطاع لتلقى العلاج”.
وكان مراسل الميادين أكد صباح اليوم مُحاصرة دبابات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الرنتيسي للأطفال والنصر، مجدداً قصفه المدفعي في اتجاه قسم الولادة في مستشفى الشفاء، مع استمرار عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 35 على التوالي.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، حذّرت من أنّ “استمرار القصف في جوار مستشفى الشفاء يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم أطفال”، داعية “زعماء العالم إلى حّث إسرائيل على حماية المدنيين والتحرك بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الفظائع الجماعية“.
المصدر : الميادين