نائب إسباني للميادين: فلسطين ستنتصر.. و”إسرائيل” ماتت
قال النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، مانويل بينيدا، في حديث خاص للميادين “إننا ندين جرائم الحكومة الإسرائيلية”، مضيفاً: ” من هنا.. من كوبا، جزيرة الكرامة التي تحاصرها الإمبريالية والتي لم تتوقف عن إظهار دعمها لهذه القضية ندين جرائم حكومة الاحتلال”.
وأكد النائب الإسباني أنّ “الاحتلال لن يستطيع أبداً هزيمة إرادة الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أنه “فقط يكفي النظر لوجه طفل فلسطيني وابتسامته لنعرف أنّ هذا الشعب لا يمكن أن يهزم”.
وأشار بينيدا إلى أنه “لا يمكن للاحتلال أن يفوز في معركة”، مضيفاً أنّ “إسرائيل” تخسر المعركة السياسية أيضاً.
وتابع: “اليوم شعوب العالم تعرف أنّ إسرائيل هي كيان إرهابي، وهي أصبحت محصّنة ضد هذه الحملة التي تقول إنّ اليهود هم ضحية، أو أنهم شعب له الحق في أرض في فلسطين”. وقال: “إسرائيل ماتت كمصطلح ماتت..”.
وشدد النائب الإسباني على أنه “على الرغم من ارتقاء مئات الشهداء الفلسطينيين، وتدمير قطاع غزة، ولكن النصر اليوم هو أقرب من أي يوم مضى، ومعركة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه اليوم بعد السابع من أكتوبر هي أقرب من أي وقت آخر”.
وفي مؤتمر صحافي عقد في المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب (ICAP)، في العاصمة الكوبية هافانا، أمس الجمعة، حذّر بينيدا من “خطورة التسمم الإعلامي الذي يسعى لتشويه حقيقة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي و تجاهل الجذور الأعمق والأقدم للصراع.
واتهم النائب الإسباني بينيدا النظام الصهيوني في “إسرائيل” بتعزيز أيديولوجية التفوق والتطهير العرقي، وأوضح أنّ “هذه السياسة الإجرامية تسببت حتى الآن في استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني مع ارتفاع هذه الأعداد من الأطفال والنساء والشيوخ”.
كما ندد “بدعم وتواطؤ الولايات المتحدة والكتلة الأوروبية للكيان الإسرائيلي، وعجز المجتمع الدولي عن ايقاف المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينين، وعرقلة عمل مجلس الأمن من خلال حق النقض لحماية تجاوزات حكومة الاحتلال”.
ورأى أنه “من السخافة الافتراض أنّ خطاب حكومة الاحتلال يمثل الشعب اليهودي في حين أنّ هناك الكثير، حتى داخل إسرائيل، يرفضون المشاركة في المجازر الإسرائيلية ويخجلون منها”.
وقبل يومين، صادق البرلمان الكوبي بالإجماع على بيان لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال اجتماع البرلمان في دورته التشريعية العاشرة، بحضور الجنرال راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل بيرموديز، صادق النواب على بيان عبّروا فيه عن استنكارهم للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مسلّطين الضوء على فشل النظام الدولي الحالي في منع ايقاف المذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أنّ عدداً من البرلمانيين الكوبيين طالب، أواخر الشهر الماضي، بوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، معربين عن إدانتهم للحرب على غزة، وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.
المصدر : الميادين