حول العالم

القيادة المركزية الأميركية: هجوم صاروخي حوثي في البحر الأحمر دون أضرار

أكدت القيادة المركزية الأميركية إطلاق “صاروخي باليستي من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه ممر الشحن الدولي شمال مضيق باب المندب الخميس”.

وقالت في منشور عبر منصة “إكس” إن الضربة الصاروخية لم تسفر عن وقوع “إصابات أو أضرار”.

وأشارت إلى أن الحوثيين استهدفوا سفينة الحاويات “ميرسك جبل طارق” الذين هددوا بمزيد م الهدمات الصاروخية.

وذكرت القيادة المركزية رغم أن الحادث لم يستهدف القوات الأميركية، إلا أنها تواصل “مراقبة الوضع عن كثب، ولا تزال هذه الهجمات تهدد الأمن البحري الدولي”.

ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من ساحل البحر الأحمر منذ عام 2014، هجمات على سفن ويطلقون طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من شهرين.

وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، الخميس، أن قواتها البحرية نفذت عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبل طارق” كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة.

وأكدت أن قواتها استهدفت السفينة  بطائرة مسيرة وكانت الإصابة فيها  مباشرة، فيما قال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع في بيان إن “عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات قواتهم البحرية”.

وزاد أن “قواتهم المسلحة نجحت  في منع مرور عدة سفن كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة خلال الـ48 ساعة الماضية”، مضيفا أن قواتهم “ستستمر في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه سكان  قطاع غزة من غذاء ودواء”.

ونفت شركة الشحن الدنمركية ميرسك، الخميس، مزاعم جماعة الحوثي بشن هجوم بطائرة مسيرة على سفينة تابعة للشركة أثناء ابحارها باتجاه فلسطين المحتلة، بحسب رويترز.

وقالت الشركة في وقت سابق، الخميس، إن سفينة الحاويات “ميرسك جبل طارق” استهدفت بصاروخ بينما كانت في طريقها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة وإن السفينة وطاقمها بخير.

ووقع الحادث قرب مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن حيث أعلن الحوثيون اليمنيون الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة كيماويات نرويجية.

وقالت ميرسك “الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في مضيق باب المندب مقلقة للغاية. الوضع الحالي يعرض حياة البحارة للخطر ولا يمكن للتجارة العالمية تحمله”.

وأضافت الشركة “طالما أنه لا يمكن لصناعة الشحن العالمية وحدها حل الأمر، فإننا ندعو إلى إجراء سياسي لضمان وقف التصعيد بشكل عاجل”.

وقال، تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن لرويترز، الخميس، إن واشنطن تريد تشكيل “أوسع تحالف بحري ممكن” لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال إشارة للحوثيين بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات.

وتؤدي الهجمات المتعددة بالفعل إلى رفع تكاليف الشحن والتأمين عبر منطقة البحر الأحمر الحيوية.

ويعد مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن أحد الطرق الرئيسية في العالم للسلع المنقولة بحرا على مستوى المعمورة.

واختارت بعض شركات الشحن بالفعل تغيير مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح بعيدا عن البحر الأحمر، مما يزيد من مدة الرحلات وتكاليفها.

المصدر : الحرة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى