حول العالم

غزة.. أرقام قياسية للموت!

دخلت الحرب في قطاع غزة بسرعة مجال الأرقام القياسية. وارتفع بعد مرور أكثر من شهر، عدد القتلى من الأطفال الفلسطينيين في الغارات المدمرة إلى مستوى قياسي.

بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية الأخير، من بين 11320 شخصا قتلوا في الحرب المتواصلة، يوجد 4650 طفلا و3145 امرأة، في حين ارتفع العدد الإجمالي للجرحى إلى 29200.

علاوة على ذلك، تذكر البيانات أن 3600 شخص من بينهم 1755 طفلا، لا يزالون مسجلين في عداد المفقودين.

عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة في الأسابيع الأربعة الأولى من الحرب، العدد السنوي الإجمالي لضحايا النزاعات المسلحة في أكثر كم 22 دولة منذ عام 2022، هذا ما يرصده تقرير صدر في 9 نوفمبر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا”.

أما بالنسبة للقوة التدميرية للقنابل التي ألقيت على قطاع غزة، يسجل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إسقاط الجيش الإسرائيلي أكثر من 25000 طن من المتفجرات، وهو ما يعادل تقريبا قوة قنبلتين نوويتين من النوعية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما نهاية الحرب العالمية الثانية.

من بين الأرقام الهائلة المسجلة للخسائر المادية الناجمة عن القصف الجوي والمدفعي والبحري في القطاع، تدمير أكثر من 40000 وحدة سكنية، وتضرر أكثر من 222000 وحدة سكنية أخرى، ما يوصف بأنه يمثل ما لا يقل عن 45 بالمئة من الوحدات السكنية في غزة.

علاوة على ذلك، يُسجل تعرض 279 مدرسة لأضرار مادية نتيجة للحرب الدائرة، وتوقف العملية التعليمية لـ 625000 تلميذ وطالب.

أما التوقعات الاقتصادية فهي متشائمة بطبيعة الحال، وكل المؤشرات تدل على تزايد مستويات الفقر الذي سجل خلال شهر الحرب الأول نسبة 20%، وكذلك انخفاض الناتج الإجمالي المحلي بنسب كبيرة، بحسب المدة التي ستطولها الحرب.

إضافة إلى كل ذلك تفيد منظمة العمل الدولية بأن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، تسببت في فقد 390000 وظيفة في القطاع.

إذا استمر الحال  كما هو عليه في قطاع غزة، فربما ستحطم الحرب الإسرائيلية على غزة في عام 2023  جميع الأرقام القياسية، خاصة أن الغرب يتفرج ولا أحد يضايق إسرائيل.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى