حول العالم

شخصيات وقوى عراقية تُهنّئ السنوار بإنتخابه رئيسًا لحماس

هنّأت شخصيات وقوى سياسية عراقية، القيادي الفلسطيني يحيى السنوار، بمناسبة انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خلفا لرئيسها الشهيد اسماعيل هنية، الذي اغتيل بعملية صهيونية غادرة حينما كان متواجدا في العاصمة الايرانية طهران في الحادي والثلاثين من شهر تموز/يوليو الماضي. 

ورأت في انتخاب السنوار، خطوة مهمة لتعزيز نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الاسلامية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

كتائب حزب الله: خير خلف لخير سلف

وفي بيانها بهذا الشأن، عدّت حركة كتائب حزب الله العراق، القائد يحيى السنوار، خير خلف لخير سلف، مؤكدة أن “منح ثقة القيادة للمجاهد العتيد (أبو ابراهيم) في ظروف استثنائية، معقدة، دليل على قوة وتماسك الحركة وإصرارها في البقاء على نهج المقاومة وتوجيه الضربات للكيان الصهيوني الغاصب حتى تحرير الأرض”.

وأشارت الحركة في بيانها الى “ان محور الخير وقواه المقاومة ستبقى داعمة لشعب فلسطين الصامد وقيادته المجاهدة، ما يدعو الى تعزيز روابط العمل الجهادي، وتكثيف التنسيق بين هذه القوى وهو ما بدأ به الشهيد هنية، وبعونه تعالى سيزداد في ظل قيادة المجاهد الكبير السنوار لإدامة زخم المعركة ضد الكيان، حتى تحقيق النصر”.

المجلس الأعلى: راية المقاومة تنتقل الى يد امينة

وفي سياق تهنئته للسنوار وحركة حماس، قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، “نتقدم بأحر التهاني إلى القائد المجاهد يحيى السنوار وحركة حماس بإنتخابه رئيسا للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية، لتنتقل راية المقاومة من يد أمينة، مباركة، متفانية بالتضحية الى يد مثلها، مجاهدة، ذاق العدو بأسها وتجرع امرّ الهزائم بما سطرته من بطولات”.

وأضاف الشيخ حمودي إن “انتخاب حماس لقيادة جديدة بهذا الوقت القياسي، وهذا الإجماع. ومن رحم خنادق المعركة في غزة الصامدة، يؤكد مجددا قوة تماسكها، وثباتها، وصلابة صفوفها، ورؤيتها الثاقبة للامور، ومقومات الانتصار.. وهي- بلا شك- رسالة قاسية للعدو الصهيوني بأن المقاومة لن تهزها إغتيالات، لأنها فكر وعقيدة. وإيمان بقضية، تشتد صبرا وقوة وعزيمة بدماء الشهادة”.

عصائب أهل الحق: اختيار دقيق وموفق

وفي الوقت الذي بارك فيه الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أختيارها القائد يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، اشاد بنجاح حماس في هذا الاختيار، ووصفه بـ”الاختيار الدقيق والموفق، والسريع في نفس الوقت”، عادّا اياه دليلا على “الجهوزية العالية لهذه الحركة المباركة، وعلى كل المستويات العسكرية والسياسية، وفاعليتها واستدامة تواصلها”.

المصدر : العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى