لبنانيات

رسالة هامة إلى المواطنين: إحذروا.. وتنبّهوا

“المازوت المغشوش” ملف قديم – جديد يعود إلى واجهة الاهتمام.. جديده عمليات إدخال مستوعبات من المواد النفطية إلى لبنان عبر مرفأ بيروت ومصدرها مصر. وبعد خضوعها للفحوصات الجمركية، تبيّن أنها ليست مازوتاً ولا زيوتاً بل خليط من الرواسب النفطية والمازوت معاً، وتم بيعها في الأسواق اللبنانية بأسعار أدنى من السعر الرسمي لصفيحة المازوت، ويتم استعمالها لتشغيل المولدات الكهربائية وكل الآلات العاملة على المازوت، الأمر الذي يعرّضها للتلف من جهة ويلوّث البيئة من جهةٍ أخرى…

رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس يعلّق عبر لـ”المركزية” على هذه القضية بالقول: إن البضائع المستوردة عبر الشركات المنضوية ضمن التجمّع، يتم إخضاعها للفحوصات المخبريّة الروتينية اللازمة وبالتالي لا يوجد أي علامة استفهام حولها. إنما في المقلب الآخر يتم إدخال مواد مهرَّبة تحت مسمّى “زيوت” عبر مرفأ بيروت، وتُخلَط لاحقاً بالمازوت كي يتم بيعها للتجار والمواطنين. لقد ضبطت عناصر الجمارك هذه العملية وأخضعت البضائع للفحوصات اللازمة فتبيّن أنها رواسب نفطية مغشوشة غير صالحة للاستعمال.

وعما إذا كان للتجمّع أي دور في لجم مثل هذه العمليات، يقول شماس آسفاً “الموضوع من مسؤولية الدولة التي عليها لعب الدور المنوط بها للحدّ من تهريب هذه الزيوت عبر المرفأ وبالتالي منع بيعها كمازوت مغشوش في الأسواق. فنحن كتجمّع الشركات المستوردة للنفط، نلقي الضوء على المشكلة في حال استشارونا وطلبوا منا إبداء رأينا”.

رسالة تنبيه!
وليس بعيداً، يوجّه شماس رسالة “هامة” إلى المواطنين بضرورة التحلي بالوعي عند الإقدام على شراء المازوت، وينبّه إلى:
– التأكّد أولاً من المصدر الذي يبيعهم مادة المازوت، إن كان محط ثقة.

– أن يكونوا على درجة عالية من التنبّه إلى أن السعر المتدني للصفيحة الذي هو أقل من السعر الرسمي، يثير الشكوك في مدى صلاحيّة المازوت وقد يكون بالتالي مغشوشاًّ.
– التنبّه إلى لون المادة ورائحتها.
ويحذّر من أن “هناك تجار يلجأون إلى الغش في بيع المشتقات النفطية، وعلى المواطن ألا يقع ضحيّتهم وأن يتحلى بالوعي والإدراك للتمييز بين “المازوت الصالح للاستعمال” و”المازوت المغشوش”.

ويشير إلى أن “تداعيات المازوت المغشوش لا تظهر تلقائياً، بل بعد فترة زمنية يبدأ تصاعد الدخان الأسود من المولدات وتُتلف “الفلاتر” وأضرار أخرى تصيب المولدات والآلات. فالحذر واجب…وضرورة”.

 

المصدر: المركزية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى