لبنانيات

لقاء تضامني مع غزة في برقايل جمع حركتي “الإصلاح والوحدة” و”حماس”

عقد لقاء تضامني مع غزة جمع حركتي “الإصلاح والوحدة” و”حماس”، في مركز حركة “الاصلاح” في بلدة برقايل في عكار، القى في خلاله رئيس “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق كلمة اعتبر فيها ان ما انجزته المقاومة بعد 150 يوما على حرب غزة هو محط فخر واعتزاز لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية واحرار العالم، ولأن مجرد الصمود هو إنتصار حقيقي للمقاومة، نؤكد أن المقاومة في غزة لا تواجه هذا الكيان الغاصب فقط إنما تواجه كل هذا العالم المتغطرس والمجرم”.

وقال: “خلال 5 أشهر لم يكن هناك تخاذل عربي وإسلامي ولا ضعف عربي، هذه المصطلحات غير صالحة بعد اليوم، إنما الحقيقة أن هناك حرباً صهيونية أميركية عربية. غزة محاصرة وموجوعة من قبل الدول العربية وتقاوم العدو الصهيوني الاميركي بالنار وتقاوم الجوع والحصار العربي بالصبر والثبات”.

وحيا عبد الرزاق “الجبهات التي تقاتل مع غزة، من لبنان الى اليمن الى العراق”، وتوجه الى “من يريد النأي بالنفس عن معركة غزة وتحييد لبنان”، قائلا: “لبنان بلد المقاومة ولن يكون إلا مشاركاً في الدفاع عن أهله في غزة ونصرتهم وان مثل هذه التصاريح هي دعم للعدو الصهيوني وخدمات مجانية له، ونحن نؤكد ونؤيد صوابية خيار المقاومة في لبنان وما تقوم به من تضحيات دفاعاً عن غزة، وهو محط تقدير واعتزاز وفخر بالمقاومة وشهدائها ونحن في لبنان نفتخر بشهداء المقاومة على طريق القدس”.

ثم القى المسؤول السياسي في “حماس” في مخيم نهر البارد عبد الرحيم الشريف كلمة، اعتبر انه “كان لا بد من معركة طوفان الأقصى، لأن العدو الصهيوني كان قد جهز نفسه ووضع الخطط الكبيرة للإنقضاض على المقاومة، لكن بفضل الله استبقنا الأمور وانتصرنا على العدو استخباراتياً وعسكرياً، ولأن مطالبنا كانت تحرير الأسرى والمعتقلين كسرت عملية معركة طوفان الاقصى اسطورة الجيش الذي لا يقهر وقد تحققت هذه الضربة وألحقت به الهزيمة والفشل، لكن هذا العدو المهزوم دمر البنى التحتية في غزة، فقد ضرب المستشفيات والمدارس والمصانع والمعامل وحتى الاراضي الزراعية لتجويع اهل غزة وإذلالهم، دمر أكثر من ألف مسجد في القطاع لأنه يعلم أن المجاهدين الابطال كلهم خريجوا المساجد”.

واكد ان “المقاومة هي التي تصنع سلاحها. فالصواريخ بكل أنواعها هي انتاج محلي والعبوات والقذائف ايضا، وهنا نبشر كل العالم أن المقاومة في غزة بخير ومستمرة وصامدة حتى النصر”، وحيا “المقاومة في لبنان”، معتبرا انها “السند الحقيقي لأهل غزة ضد الإحتلال وهم يتشاركون في الدم والشهادة على طريق القدس، وأيضاً اليمن العزيز الذي أغلق البحر وكبد العدو خسائر كبيرة ونحيي العراق على دعمه ومساندة المقاومة في غزة ضد العدو الصهيوني والأميركي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى