في صحف اليوم: وفد أميركي يصل بيروت للبحث بدعم الجيش وهوكشتاين يؤكّد استمرار مساعي وقف إطلاق النار
علمت صحيفة “الأخبار” أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أكد لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ميونخ، أنّ الولايات المتحدة “ماضية في مساعيها لإنجاز اتفاق يؤدي الى وقف إطلاق النار”، لكنه رأى أن “نضوج مساعي خفض التصعيد ومنع انزلاقه الى صدام كبير غير ممكن حالياً. وتحدث هوكشتاين عن “تعقيدات تتحكم بالمساعي الدبلوماسية تحت سقف قرار المقاومة الحاسم بعدم وقف إطلاق النار في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة”.
وفي انتظار تبلور الصورة بشأن خلفية هذا اللقاء، أكدت مصادر سياسية أن “الاجتماع يأتي بدعوة من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وسيكون نسخة عن اللقاء الذي سبقَه بدعوة من السفير السعودي في بيروت وليد البخاري”، مشيرة إلى أن “اللقاء يهدف الى التداول في آخر التطورات لكن لن يصدر عنه شيء عملي، لا في ما يتعلق بالجبهة الجنوبية ولا الملف الرئاسي”. وكما جرت العادة، “قد يكون هناك بيان يتناول ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مع تحديد المواصفات”، علماً أن “الفجوة بين عواصم الخماسية في ما يتعلق بمقاربة الملف اللبناني لا تزال كبيرة على عكس ما يحاول السفراء الإيحاء به”.
ولفتت المصادر إلى أن كل ما يحكى عن مواعيد لزيارة سيقوم بها الموفد الفرنسي الموكل بالملف اللبناني، وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان غير دقيق. وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن “لبنان لم يتبلغ حتى اللحظة أي معلومات عن زيارة للودريان إلى بيروت، ولا طلباً لمواعيد مع المسؤولين الرسميين”.
على صعيد آخر، وفيما تحضّر باريس لاستضافة مؤتمر يخصّص لدعم الجيش اللبناني، تقول المعلومات إنه سيكون في 27 الجاري، على أن تستضيف روما مؤتمراً مماثلاً مطلع الشهر المقبل، علمت “الأخبار” أن وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي سيصل إلى بيروت اليوم، وسيلتقي ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزف عون، وربما وزير الخارجية عبد الله بوحبيب. وتهدف الزيارة الى البحث في أوضاع المؤسسة العسكرية والمساعدات التي تحتاج إليها، على أن يرفع الوفد تقريراً إلى الكونغرس لاتخاذ قرار في ما يتعلق بدعم الجيش.