إعلام إسرائيلي: حركة أمل تدخل أكثر فأكثر إلى القتال
علّق مراسل الشؤون العربية لقناة “كان” الإسرائيلية، روعي كايس، على استشهاد اثنين من حركة أمل اليوم، في جنوب لبنان.
واعتبر كايس، أن الحركة اللبنانية “تدخل أكثر فأكثر الى القتال”، بعد استشهاد “10 ناشطين منها منذ بداية الحرب”.
وكانت حركة أمل، قد نعت اليوم، الشهيدين محمد ربيع المصري وحسن علي فروخ، اللذين “استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب”.
ويأتي ذلك في سياق الدور الذي تلعبه الحركة وعناصرها، في الدفاع عن الحدود والقرى اللبنانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية ملحمة طوفان الأقصى.
حيث كان الشهيد علي داوود، أول من التحق بقافلة الشهداء، من حركة أمل، في المعركة الأخيرة المفتوحة بين العدو الإسرائيلي والمقاومة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر من العام المنصرم.
جاء في بيان الحركة أنه “التزاماً بالنهج المقاوم، تزفّ حركة أمل إلى قائدها وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي جميل الحاج داوود، الذي استشهد بعد تعرض أحد مواقع الحركة في بلدة رب ثلاثين الجنوبية إلى اعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي الغاشم، ما أدى إلى استشهاده وإصابة مجاهدَين آخرين”.
وفي 2 كانون الأول/ديسمبر 2023، استهدفت، أفواج المقاومة اللبنانية – أمل، مواقع “الرمثا”، و”رويسات العلم”، و”السماقة” التابعة للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، مشيراً إلى أنّ الاستهداف جرى باستخدام الأسلحة المناسبة.
ومساء الجمعة 2 شباط/فبراير 2024، نعت حركة أمل الشهيدين، مصطفى ضاهر وعلي محمد في بلدة بليدا جنوب لبنان، الذين استشهدا “أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”، بحسب بيان لحركة أمل.
وفي 5 شباط/فبراير الجاري، أعلنت أفواج المقاومة اللبنانية، “أمل”، عن ارتقاء 3 شهداء أثناء قيامهم “بواجبهم الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب”.
وبحسب بيان الحركة، فإنّ الشهداء هم حسين علي عزّام (أبو زهراء) من صدّيقين مواليد عام 1994، وجعفر أمين اسكندر (أفواج) من رشكنانيه مواليد عام 1991، وحسن حسين سكيكي (شمران) من عين بعال مواليد عام 1996.
المصدر : الميادين