كاميرون: “إسرائيل” مسؤولة عما يحدث في غزة وعليها تجنب تفاقم الأزمة الإنسانية
قال وزير الخارجية البريطاني، دايفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إنّ “إسرائيل” مسؤولة عمّا يحدث في غزة و”عليها تجنّب تفاقم الكارثة الإنسانية”، مع وصول العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم 112.
وأشار كاميرون إلى أن “إسرائيل” تدرس مقترح بلاده لفتح ميناء “أسدود” بهدف دخول المساعدات إلى القطاع، مؤكداً أن “الأمر سيتطلّب الكثير من الضغط”.
ودعا إلى وقف القتال في غزّة من أجل إطلاق سراح الأسرى. أمّا بشأن لجوء دولة جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية فقال إنّ القرار لن يساعد في تحقيق وقف الحرب في غزة.
وتترقّب “إسرائيل” صدور حكم المحكمة الدوليةبشأن اتخاذ تدابير احترازية في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها، وسط تظاهرات داعمة لغزّة في لاهاي.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 19 مجزرة جديدةخلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 183 شهيداً و377 جريحاً. وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان إلى 26083 شهيداً و64487 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وأشارت إلى أن عدداً من الشهداء لا يزالون تحت ركام منازلهم المدمّرة، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، ولا سيما أنّ قوات الاحتلال المتوغلة تعرقل هذه الجهود الإغاثية.
وفجر اليوم، دمّر القصف الإسرائيلي حيّاً سكنياً في خان يونس جنوبي القطاع، ومنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم الصحافي في إذاعة “صوت الأقصى” إياد أحمد الرواغ.
وأمس، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “إسرائيل” أفرغت قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2720، بشأن توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، من مضمونه، مؤكّداً أنّها لا تزال تستخدم التجويع سلاحاً ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحذّر من تزايد خطر المجاعة بين 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة، بالتزامن مع تدهور شديد الخطورة في الصحة والتغذية والأمن الغذائي، وتزايد الوفَيَات بفعل تفشّي الأمراض المعدية والنقص الشديد في خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة.
المصدر : الميادين