مصدر يمني للميادين: ردّ صنعاء على العدوان الأميركي البريطاني قادم
قال مصدر يمني مسؤول للميادين، اليوم الجمعة، إنّ قصف العدوان الأميركي البريطاني الجديد على الحُديدة، يؤكّد “رغبتهما المشتركة في التصعيد وتوسيع الصراع”.
وأشار المصدر اليمني إلى أنّ استمرار عدوان أميركا وبريطانيا على اليمن، وعسكرتهما البحر الأحمر وباب المندب، يمثّلان “تهديداً فعلياً وخطيراً لحركة الملاحة الدولية”.
ولفت إلى أنّ التظاهرات الشعبية المليونية في صنعاء والمحافظات اليمنية تؤكّد التحام الجماهير اليمنية بالقيادة بشأن “نصرة فلسطين وإسناد مقاومتها المشروعة”، موضحاً أنّ الخروج الشعبي المليوني يُلزم القيادة اليمنية بالرد على العدوان الأميركي البريطاني، ومواصلة نصرة فلسطين عسكرياً.
وأكّد المصدر اليمني للميادين أنّ “الرد اليمني قادم”، مُشدّداً على أنّ العدوان الأميركي البريطاني “مصيره الفشل”.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أنّ ما لم يحققه الأميركي والبريطاني في 9 أعوام من العدوان والحصار على اليمن، لن يستطيعا تحقيقه في عدوانهما الجديد.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا جدّدتا عدوانهما على اليمن، فجر أمس الخميس، واستهدفتا كلاً من محافظات الحُديْدة وتعز وذَمار والبيضاء وصعدة، بحسب ما أفات وكالة “سبأ” في صنعاء.
وبدأت غارات العدوان الأميركي – البريطاني على محافظتَي الحديدة وذمار، ثم امتدّت لتشمل محافظات صعدة وتعز والبيضاء، وسط تحليق للطيران التجسسي غربي البلاد، وفق ما أوضح مراسل الميادين.
ويأتي العدوان الأميركي البريطاني الأخير، بعد أن أدرجت واشنطن حركة أنصار الله اليمنية “منظمةً إرهابيةً عالميةً”، وهو إجراء “يؤكّد إصرار واشنطن على مواصلة دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، في حربه الوحشية”، بحسب ما أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، منتصف ليل الخميس – الجمعة، استهداف سفينة “كيم رينجر” الأميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية مباشرة وتحقيق إصابات مباشرة.
وقال العميد سريع، في بيان، إنّ “الرد على الاعتداءات الأميركية والبريطانية قادم لا محالة”، مشدداً على أنّ “أي اعتداء جديد لن يبقى من دون عقاب”.
المصدر : الميادين