بارجة أميركية أطلقت النار أثناء عمل استطلاعي لقواتنا في البحر الأحمر
كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ بارجة أميركية أطلقت النار بشكل هستيري أثناء عمل استطلاعي للقوات اليمنية في عرض البحر الأحمر.
وأوضح عبد السلام أنه “فيما كانت طائرة استطلاع تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر، قامت بارجة أميركية بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة، ما أظهر حالة الإرباك والقلق لديها”.
وكشف المسؤول اليمني أنّ “أحد الصواريخ التي أطلقتها البارجة الأميركية، انفجر قرب سفينة تابعة لجمهورية الغابون”، مشيراً إلى أنّ “السفينة آتية من الموانئ الروسية وكانت متجهة جنوبي البحر الأحمر”.
كذلك، حذّر عبد السلام من أنّ “البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة، إذا استمرت واشنطن وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة”.
وأضاف أنّه على الدول المشاطئة للبحر الأحمر أن تدرك “حقيقة المخاطر التي تهدّد أمنها القومي”، مؤكداً أنّ “تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أميركا وشركائها”.
ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية، إنشاء تحالف بحري بهدف منع اليمن من استهداف السفن الإسرائيليةالمتوجهة إلى فلسطين المحتلة.
وقد شكَّلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهماً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة طوفان الأقصى، أطلقت خلالها القوات المسلحة اليمنية، سلسلة من العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وتحديداً في مضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”، فارضة حصاراً بحرياً على ميناء إيلات وكيان الاحتلال.
وعلّقت شركات عالمية كبرى على مستوى العالم عمليات الشحن عبر البحر الأحمر، أبرزها “ميرسك لاين” الدنماركية وشركة “أم أس سي – شحن البحر الأبيض المتوسط” السويسرية – الإيطالية، و”كوسكو” الصينية، وآخرها شركة “سي أم أيه – سي جي أم” الفرنسية.
المصدر : الميادين