صحافة إسرائيلية: حوافز مالية للبنان لإبعاد “الحزب” عن الحدود!
مبادرة أميركية-فرنسية
وأضاف: “كلام وزير الدفاع يوآف غالانت فيما يتعلق بعدم عودة سكان الشمال إلى منازلهم قبل انسحاب قوات الرضوان إلى ما وراء نهر الليطاني، لا يقنع زعماء المستوطنات. لقد تساءل دافيد أزولاي من المطلة: لماذا البنى التحتية المدنية في لبنان، وبينها مقلع حجارة يقع على مسافة 70 متراً شمالي المستوطنة، يواصل العمل، بينما شمال إسرائيل مغلق جزئياً. في إسرائيل، مصرون على وضع الجبهة الشمالية كجهد ثانوي، لكنهم يحرصون على العمل عبر قنوات أُخرى: وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستصل في الأيام المقبلة إلى البلد، من أجل الدفع بمبادرة فرنسية- أميركية لإزالة تهديد الحرب الشاملة من المنطقة. ومن بين الأفكار التي سيُبحَث فيها: تقديم حوافز مالية للبنان لإبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني، والمفاوضات على ترسيم الحدود البرية. ثمة شك في أن يقبل حزب الله ذلك”.
ولفت إلى أنه “في غضون ذلك، تلاحظ قيادة الشمال ازدياد حركة نزوح المواطنين اللبنانيين شمالاً، لأنهم يعتقدون أن تبادُل الضربات بين حزب الله وإسرائيل لن يبقى ضمن الوتيرة الدائرة حتى الآن. في المقابل، ازدادت حدة نيات الحوثيين في اليمن بشأن تنغيص حياة الإسرائيليين في البحر الأحمر. لقد أعلن المتمردون الشيعة، حلفاء إيران، فرض الحصار على الملاحة إلى إسرائيل: “إذا لم تحصل غزة على الغذاء والدواء، فإن كل السفن التي تمر من هنا، في طريقها إلى إسرائيل، ستتحول إلى هدف لنا”.
ويضيف: “في إسرائيل، يقولون إن التهديد يشمل الغرب كله. في جميع الأحوال، ثمة شك في أن إسرائيل ستسمح لنفسها بالعمل في هذه المنطقة وحدها، وفي جميع الأحوال، منذ وقت طويل، نحن لسنا في مرحلة يؤثر فيها الكلام العالي النبرة في أحد في المنطقة”.
المصدر : المدن