حول العالم

انخفاض شعبية بايدن إلى أدنى مستوى..بسبب حرب غزة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، إنه “لو لم يترشح (الرئيس السابق دونالد) ترامب، لا أعتقد أنني كنت سأسعى لولاية ثانية” في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية 2024.

وأكد الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً، خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس، أنه “لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقاً من سعيي لولاية ثانية. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز” في إشارة إلى ترامب.

وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدة، لا ينفك يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجدداً على غريمه الجمهوري، على الرغم من أنه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.

ويواصل بايدن القول إن الديمقراطية الأميركية ستكون مجدداً على المحكّ في الانتخابات المقبلة والتي يتوقع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.

وعلى الرغم من أن بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإن فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يكاد يكون مضموناً ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.

بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حالياً المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وانخفضت نسبة تأييد الأميركيين لبايدن إلى أدنى مستوى خلال رئاسته ليصل إلى 40 في المئة، وذلك لأسباب تعود إلى تعامله مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شبكة “أن بي سي نيوز”.

ويتقدم ترامب على بايدن بفارق ضئيل للمرة الأولى، حيث يحصل ترامب على دعم 46 في المئة من الناخبين المسجلين، بينما يحصل بايدن على دعم 44 في المئة منهم.
ووفقاً للشبكة، وجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن ترامب، لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة. وأوضحت الشبكة أن تآكل شعبية بايدن يظهر بشكل أكثر وضوحاً بين الديمقراطيين الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل قد ذهبت بعيداً جداً في عملها العسكري في غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً، إذ رفض 70 في المئة منهم طريقة تعامل بايدن مع الحرب.
ووفقاً للاستطلاع، فإن 40 في المئة من الناخبين المسجلين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما يعارضه 57 في المئة، وهو ما يمثل أدنى مستوى تأييد لبايدن على الإطلاق منذ أن أصبح رئيساً.
وفي انخفاض آخر بالنسبة للرئيس، وافق 33 في المئة فقط من جميع الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية، بينما عارضه 62  في المئة من الناخبين، بما في ذلك 30 في المئة من الديمقراطيين، الذين يقولون إنهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية.
المصدر : المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى