حول العالم

بن غفير يطلب قمع محاولات الاحتفال بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين داخل مرافق السجون

أجرى وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تقويما مع كبار قادة شرطة الاحتلال ومصلحة السجون، قبيل الإفراج المتوقع عن نحو 150 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن الوزير اليميني المتطرف بن غفير أمر رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، بـ”قمع محاولات الاحتفال بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين داخل مرافق السجون”.

وبالمثل، طلب من مفوض الشرطة كوبي شبتاي، استخدام “قبضة حديدية” ضد محاولات الاحتفال بإطلاق سراح السجناء أو ما وصفه بـ”دعم الإرهاب”.

كما طلب من شبتاي تعزيز وجودا لشرطة في الوجهات المتوقعة لعودة السجناء المفرج عنهم.

وكتب بن غفير على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “تعلمون جميعا كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذه الخطة خاطئة. آمل أن تستمر الحرب في غزة، كما قال رئيس الوزراء، بشكل أكبر بعد انتهاء الصفقة”.

وتابع: “حماس أرادت هذه الهدنة أكثر من أي شيء آخر، كما أنها أرادت التخلص من النساء والأطفال في المرحلة الأولى لأنهم تسببوا في ضغوط دولية كبيرة عليها، لقد أرادت في المقابل الحصول على الوقود وإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي وحتى حظر الطيران الاستطلاعي. لقد حصلت على كل هذا”، بحسب تعبيره.

المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى