تفاصيل مشوّقة… هكذا خطّط “الموساد” لاختطاف مهندس عطّل “القبة الحديديّة”
أحبطت الاستخبارات التركية محاولة “الموساد” اختطاف مهندس فلسطيني في إسطنبول بعدما تمكن من عرقلة عمل بطارية في منظومة “القبة الحديدية”، حسب صحيفة “صباح” التركية.
وأفادت الصحيفة في تقرير، بأنّ عطلا حصل في عمل منظومة “القبة الحديدية”، في العامين 2015 – 2016، وأن “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، استغلت الخلل بواسطة المهندس عمر أ، وكان عمره 24 سنة في حينها.
وتابعت الصحيفة أن مهمة اختطاف عمر انتقلت إلى عميل آخر للموساد، يدعى نيكولا رادونيي، والذي التقى عمر في اسطنبول وعرض عليه راتبا بمبلغ 5200 دولار إذا عمل من تركيا، و20 ألف دولار إذا وافق على الانتقال إلى البرازيل للعمل منها.
وأضاف أن العمل سيكون ضمن طاقم يعمل فيه أشخاص وذكر أسماءهم: عبد البار محمد كايا، فؤاد أسامة حجازي، ومواطن مغربي يدعى يوسف دهمانا غدير، وفقا للصحيفة.
وادعى رادونيي خلال لقائه مع عمر أن لديه علاقات في دائرة الهجرة في اسطنبول، وطلب منه أن يرسل جواز سفره وعنوانه بشكل فوري، بادعاء أن يتمكن من إخراجه من تركيا.
وفي هذه المرحلة، وفقا للصحيفة، دخل جهاز الاستخبارات الوطنية التركي على الخطّ، وقال لعمر ألا يفعل شيئا. وكان وزير الخارجية التركي الحالي، هاكان فيدان، يرأس جهاز الاستخبارات الوطنية في حينه.
وتابعت الصحيفة أن عمر سافر إلى ماليزيا لمدة 15 يوما، في نهاية أيلول من العام الماضي. وتلقى عمر قبل سفره تعليمات من جهاز الأمن الوقائي التركي في الاستخبارات الوطنية، وطالبته بوضع تطبيق في هاتفه يسمح بمعرفة مكان تواجده في أي وقت.
وأضافت الصحيفة أن الموساد اختطف عمر، في 28 أيلول الماضي، في العاصمة الماليزية كوالالامبور، وجرى التحقيق معه في مبنى يبعد 50 كيلومتر عن العاصمة.