مستشفيات شمالي غزة تخرج عن الخدمة.. الاحتلال يقصف الشفاء ويُحاصر الإندونيسي
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي “يقصف مستشفى الشفاء ويدمر أجزاء منه، فيما يُحاصر مستشفى غسل الكلى الوحيد في غزة لليوم الثاني، ويتمركز في ساحته”.
وأضاف القدرة، في تصريح صحافي، أنّ “الاحتلال يصعّد أيضاً ضد المستشفى الإندونيسي حيث تتمركز آلياته في محيطه، ويزوّر أدلة لإثبات ادعاءاته”، مشيراً إلى إجلاء نحو 120 شخصاً من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر.
لكن ما زال هناك 400 جريح و2000 نازح و200 طبيب وفني في المستشفى الإندونيسي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة.
وفي السياق، طالب القدرة بتوفير ممر آمن لإخراج مئات الجرحى ودخول الاحتياجات والوفود الطبية إلى قطاع غزة.
وشدد على أنّ “مستشفيات شمالي غزة خرجت عن الخدمة تماماً”، في حين أنّ “نسبة الإشغال في مستشفيات غزة تصل إلى 190%”.
كما أفاد باستشهاد 17 على الأقل من عائلة الدكتور عبد اللطيف الحاج في قصف استهدف منزله بمخيم النصيرات.
بدوره، أفاد مدير وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ “الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي، فيما هناك 50 شهيداً أمام ساحة المستشفى، و15 بين الأقسام”.
ولفت إلى أنّ “هناك أيضاً 650 مصاباً في المستشفى الإندونيسي يحتاجون إلى عمليات جراحية فوراً”.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ “60 جثة تم دفنها داخل أروقة المستشفى الإندونيسي بسبب تعذر الخروج منه”.
منم جانبه، قال مدير المستشفى الكويتي في رفح صهيب الهمص للميادين إنّ “محافظات جنوبي القطاع تعاني كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى”، مؤكّداً أنّ محافظة رفح “تفتقر أصلاً إلى ما يكفي من أسرّة المشافي والعناية المركزة”.