غوتيريش: فاجأني التصعيد!
وأضاف غوتيريش في بيان، “لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي… على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال”.
وتابع، “للأسف، بدلا من الهدنة، فوجئت بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، مما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها”.
بدوره، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من “عواقب كارثية محتملة” لشن عمليات برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حيث لقي الآلاف حتفهم بالفعل جراء القصف الجوي الإسرائيلي.
وقال تورك في بيان: “نظرا للطريقة التي تُجرى بها العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال المستمر منذ 56 عاما، أدق ناقوس الخطر إزاء عواقب كارثية محتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة، واحتمال مقتل آلاف آخرين من المدنيين”.
كما أضاف أن “استمرار العنف ليس الحل”.
إلى ذلك دعا تورك أيضاً الطرفين المتحاربين وجميع الدول الأخرى التي لها تأثير في المنطقة “إلى فعل كل ما بوسعها لتهدئة هذا الصراع”.
وأرسلت إسرائيل قوات إلى غزة، مساء أمس الجمعة، وتعهدت بمواصلة فعل ذلك لاستهداف أنفاق حركة حماس والبنية التحتية الأخرى التي تستخدمها.
وشنت إسرائيل فيما سبق هجمات وجيزة فحسب على غزة خلال ثلاثة أسابيع من القصف ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل واحتجازها رهائن في السابع من تشرين الأول.