بادر شبابٌ لبنانيون إلى مواكبة المرحلة، ومن بين هؤلاء مجموعة من الفنانين الرسامين فأطلقوا على أنفسهم تسمية “خلية خط”.
انضوى شبابٌ لبنانيون في خطٍ رديف للميدان، فقدّموا ما يواكب المرحلة من عزمٍ ودعوات للاستمرار، ومن بين هؤلاء مجموعة من الفنانين الرسامين الشباب الموهوبين الذين شكلوا “خلية خط” فنية.
كثيرةٌ هي التحرّكات والفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني، وملحمة “طوفان الأقصى” في غزة، النشاطات المتعلقة بالعدوان السافر على غزة تنظّم على مدى عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج، وأيضاً في عواصم العالم على امتداد قاراته.
في لبنان “يناضل” كلٌ على طريقته. تحرّكات يميزها عنصر الشباب الذي يعرف ما يريد، يدرك وجهة البوصلة في القضايا الكبرى، فيبدع ويبتكر.
وعلى وقع ما يجري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بادر شبابٌ لبنانيون لمواكبة المرحلة، ومن بين هؤلاء مجموعة من الفنانين الرسامين الشباب أطلقوا على أنفسهم “خلية خط”.
اتخذ الشباب المندفع، من الخط نقطة انطلاق بكلمة واحدة، وبجملة على أوسع تقدير، بكلمات حاثّة على القتال “قاتِلوهم” “منتصرون” “قاوم، حرّض، حرّر” ، “هذا سبيلي إن صدقت محبتي فاحمل سلاحي” بآيات قرآنية مناسبة (كَمْ منْ فِئَةٍ قَليلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثيرَةً بِإذْنِ اللهِ وَاللهُ معَ الصّابِرينَ)، (ألا إنَّ نَصرَ اللهِ قَريبٌ) سورة البقرة، و (فَلَمّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وأَمْطَرْنا علَيْها حِجارَةً منْ سِجِّيلٍ مَنْضودٍ) سورة هود وغيرها من اللوحات.
ففي إطار التضامن ودعم المقاومة وأهلنا في فلسطين المحتلة، نفّذت “خلية خط” بالتعاون مع مجموعة من الفنانين والمصمّمين في لبنان مبادرة فنية لإنتاج التصاميم والملصقات الثورية في الضاحية الجنوبية لبيروت تحت عنوان: “مع الطوفان”.
وتهدف هذه المبادرة من خلال الإنتاجات الفنية إلى تغذية العالم الافتراضي والإعلامي بإنتاجات فنية تدعم أفكاراً متمحورة عبر 3 نقاط تم تحديدها مع المشاركين والعمل عليها.
المصدر : الميادين