حول العالم

إعلام إسرائيلي: وقف إطلاق نار في غزة من التاسعة صباحاً لمدة 5 ساعات

الاحتلال الإسرائيلي يعلن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والذي سيدخل حيّز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحاً، لمدة 5 ساعات، بهدف خروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية إليه عبر معبر رفح.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ وقف إطلاق نار في قطاع غزة سيدخل حيّز التنفيذ، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً، لمدة 5 ساعات.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يتعلق هذا الأمر بخروج أجانب من القطاع، ودخول مساعدات إنسانية إليه عبر معبر رفح.

ووفقاً له، فإنّ الاحتلال “لن يهاجم غزة”، خلال هذه المدة.

وفي غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين في القاهرة بوجود نحو 100 شاحنة، تحمل ألف طن من المساعدات الإنسانية، تنتظر الدخول من مصر إلى قطاع غزة.

وأوضح مراسلنا أنّ معبر رفح لم يعد صالحاً لعبور المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى ورود حديث عن اعتماد معبر كرم أبو سالم بدلاً منه.

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بأنّ الاحتلال طلب “فحص كل شاحنة مساعدات قبل دخولها إلى غزة من مطار العريش”، مهدّداً بأنّه سيقصف كل شاحنة تدخل من دون موافقته.

يُذكر أنّ قطاع غزة يعاني حصاراً خانقاً، فاقمه قيام وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بقطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة إلى غزة، إضافة إلى قطع الكهرباء والوقود والغذاء.

وكان وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، قد هدّد بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلاً إنّه “لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود.. كل شيء مغلق”.

ويُشار إلى أنّ “جيش” الاحتلال قصف الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح، في الـ10 من الشهر الحالي، 3 مرات في غضون 24 ساعةً، ما أسفر عن إصابة مصريين اثنين في الصالة المصرية، وخمسة فلسطينيين في الجانب الآخر من الحدود، مع حدوث هوة تعيق مرور المسافرين من وإلى الجانب المصري.

وكانت توقفت شاحنات المساعدات من الجانب المصري من جراء الغارات الجوية المتكررة على الجانب الفلسطيني من المعبر، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية.

وفي الوقت نفسه، نفت الخارجية إغلاق المعبر البري بين مصر وغزة، في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أنّه شهد عدم انتظام في عمله بسبب تعرّض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير، نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر.

وطالبت مصر الاحتلال الإسرائيلي بتجنّب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، بهدف محاولة ترميمه بشكل يؤهله للعمل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مسؤولين في غزة ومصادر أمنية مصرية أكدت سابقاً أنّ القاهرة تتحرك من أجل منع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، بعد أن أوقف القصف الإسرائيلي المعابر عند نقطة الخروج الوحيدة من القطاع.

جاء ذلك فيما سعى الاحتلال الإسرائيلي لطرح و”تزكية” طروحات “فاسدة”، بينها “توطين أهالي قطاع غزة” في سيناء، وفق ما أفادت به مصادر مصرية أمنية رفيعة.

وقال مسؤول أمني مصري كبير لوكالة “أسوشييتد برس” إنّ “مصر اتخذت إجراءات غير مسبوقة، لمنع اختراق حدودها مع غزة، ونشرت الآلاف من قوات الأمن على الحدود”.

ووفقاً لـلوكالة، فإنّ “القيادة المصرية حاولت التفاوض من أجل إدخال مساعدات إنسانية عبر معبرها إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك على أمل تجنّب النزوح الجماعي إلى شبه جزيرة سيناء”.

بدوره، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضرورة أن يبقى سكان غزة صامدين وموجودين في أرضهم في القطاع، محذّراً من أنّ خروجهم قد يؤدي إلى “تصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف السيسي أنّه “حريص على إيصال المساعدات، سواء طبية أو إنسانية في هذا الوقت الصعب”، مشدداً على “ضرورة تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية عاجلاً”.

المصدر : الميادن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى