صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تُفيد بتأجيل الاحتلال اجتياحه البري لقطاع #غزة بضعة أيام على الأقل جزئياً “بسبب الظروف الجوية”.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تُفيد بتأجيل الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة بضعة أيام على الأقل، “بسبب الظروف الجوية”.
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بتأجيل الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة “بسبب الظروف الجوية”.
وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة عن ضبّاط الاحتلال أنّه “كان من المقرر في البداية أن يجري الغزو الأحد، ولكن جرى تأجيله بضعة أيام على الأقل جزئياً، بسبب الظروف الجوية التي كانت ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية”.
يأتي ذلك في وقتٍ تشهد “إسرائيل” تخبّطاً على المستويين العسكري والسياسي، فيما يخصّ هدف الاجتياح البري المحتمل لغزة، بحسب ما ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، في تقرير للمحللة السياسية، شيريت أفيطان كوهِن.
وقالت كوهِن، في تقريرها، إنّ “الكابينت” يصرّح بأنّه “يهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لحماس وسلطتها، فيما الناطق باسم الجيش يصوغ هدفاً مقلصاً، ألا وهو هزيمة حماس وتصفية كل المسؤولين الذين كانوا متورطين في معركة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.
وعلّقت المراسلة على هذا الأمر مشيرةً إلى وجود “فجوات مهمة بين إعلانات المستويين السياسي والعسكري فيما يخص أهداف الحرب في قطاع غزة”.
وأضافت أنّ “هذه الفجوات بين الجيش والمستوى السياسي أُثيرت، غير مرة، خلال الأسبوع الأخير، إذ إنّ هدف هزيمة حماس الذي حدده الناطق باسم الجيش، ليس بأي حال، الهدف الذي اتُفق عليه في الحكومة”.
يأتي ذلك بعد مصادقة “كابينت” الاحتلال، على الدخول البري لغزة، مع وجود خلافات بشأن عمق الدخول البري للقطاع.
وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون، من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة “الجيش” على مواجهة حركة حماس براً.
وفي وقت سابق، أمس السبت، قال كولونيل في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، لموقع “ميدل إيست آي”، إنّ “العملية البرية ستكون بمثابة جحيم لجنود الاحتياط الإسرائيليين، الذين لم يتلقوا التدريب الكافي”.
واعترف الكولونيل الإسرائيلي، شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنّ “الجيش يعاني نقصاً كبيراً في عدد في القوات الخاصة اللازمة لمثل هذه العملية الضخمة”.
وفي السياق عينه، كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية قلقاً داخل الإدارة الأميركية، سببه أن حكومة الاحتلال “غير مستعدّة لعواقب أي هجومٍ بري في غزة”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنّ شنّ هجوم بري على غزة “يبدو مهمةً مروّعة ومستحيلة”، كما قالت صحيفة “هآرتس”الإسرائيلية، إنّ “الجيش ليس مستعداً وغير مجهز لوجستياً لعملية برية في غزة”.
وتزامن ذلك مع نشر كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.
وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً.
المصدر : الميادن