مسيرة غضب ل”حركة الجهاد الإسلامي” في شوارع مخيم نهر البارد تضامناً مع أهالي الضفة و قطاع غزة
وطنية – نظمت “حركة الجهاد الإسلامي” مسيرة غضب في شوارع مخيم نهر البارد، تضامناً مع أهالي الضفة الغربية و قطاع غزة الذين يواجهون الإرهاب الصهيوني، بمشاركة الفصائل الفلسطينية و اللجنة الشعبية و لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف و رجال دين، و حشد من أبناء المخيم الذين رفعوا أعلام فلسطين على وقع الأناشيد الثورية نصرةً للمقاومة و رفضاً لما تتعرض له الضفة الغربية من اعتداءات.
موعد
و تحدث القيادي في الحركة بسام موعد، فأكد “ضرورة وقوف كل حر وشريف مع أهالي الضفة الذين يتعرضون منذ الأمس لأبشع أنواع الجرائم و الإعتدائات الوحشية لأنهم يدافعون عن أرضهم و بيوتهم التي تعتدي عليها يومياً قوات الإحتلال، أما ما يحصل في غزة فهو إبادة ممنهجة ينفذها الإحتلال بتواطئ دولي ظناً منهم انهم بأستطاعتهم سحق المقاومة و هذا ما لم يحصل مهما استمروا بعدوانهم، لأن الدم الذي يجري بعروق أهلنا في فلسطين هو دم مقاوم و سيبقى الشعب الفلسطيني منتفضاً يلاحق الإحتلال حتى ينال الحرية و يحقق النصر الموعود”.
و أكد أن “المقاومة في فلسطين على عهدها ووعدها حتى تحقق النصر مهما طال الزمن، لأن أرض فلسطين لا يمكن أن يبقى عليها الإحتلال، و ان الشعب الفلسطيني أثبت إنه حاضر ليقدم كل ما لديه في سبيل العيش بعز و كرامة”.
سكاف
بدوره توجه رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف بالتحية الى “حركة الجهاد الإسلامي و الى كل مقاوم يقف اليوم بمواجهة الإحتلال و يقدم أروع التضحيات في الملحمة التاريخية مع المشروع الصهيو-أميركي”.
واعتبر أن “كل تحرك من أجل نصرة الشعب الفلسطيني هو تحرك مبارك و من واجب كل انسان حر أينما تواجد في العالم أن يقف وقفة عزٍ و يساند الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع بمواجهة الإحتلال البغيض الذي لا يفهم الا بلغة القوة و المقاومة المسلحة، لأن المجتمع الدولي و مجلس الأمن و الولايات المتحدة الأميركية يغطون جرائم و مجازر الإحتلال بحق أهلنا في فلسطين، بينما عندما تأسر قوى المقاومة جنود صهاينة محتلين للأرض و المقدسات الإسلامية و المسيحية يتحرك العالم من أجلهم، و من هذا المنطلق نؤكد وقوفنا الى جانب قوى المقاومة الباسلة حتى الرمق الأخير”.
لوباني
و دعا القيادي في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أبو جابر لوباني أبناء الضفة الغربية الى” التماسك و التكاتف لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها نتيجة وقوف أبناء الضفة في مواجهة مشروع الإحتلال الذي لن يستطيع أن يكسر إرادة الضفة الأبية التي عودتنا دائماً على انتفاضاتها العظيمة كما هي اليوم، حيث يقف أبنائها صفاً واحداً نصرةً لغزة و تأييداً للعمل المقاوم، لأن الوحدة هي سلاح أساسي في المعركة التي نخوضها مع العدو”.