أعداد قتلى العدو تواصل الارتفاع.. 6 “جنازات” لجنود “إسرائيليين” في يوم واحد
ومًا بعد يوم يتكشّف المأزق الذي يعاني منه الجيش “الإسرائيلي” جراء ضربات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان، إذ بيّنت وسائل إعلام العدو إقامة 6 جنازات لجنود من جيش الاحتلال أمس الأحد.
وأبدى معلقون صهاينة امتعاضهم من الأداء السياسي لمسؤوليهم، بحيث “ينشغلون بمهاجمة الناطق باسم الجيش”، بينما تستمر أعداد الجنود والضباط القتلى بالارتفاع.
والجنازات التي أُقيمت أمس الأحد كانت لخمسة جنود قُتلوا في قطاع غزة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز “دفورا” شمال “نهاريا”، بعد إصابته بصاروخ خلال هجوم حزب الله أمس.
وإلى جانب هؤلاء الجنود القتلى، أقرّ “جيش” الاحتلال، مساء أمس، بمقتل رقيب أول في الاحتياط، وسط قطاع غزة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجموعةً من الجنود.
كذلك، أُصيب في الحادثة نفسها جندي آخر من الاحتياط بجروح خطرة.
وبحسب الأرقام التي أعلنها الجيش “الإسرائيلي”، بلغ عدد الجنود القتلى في صفوفه منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى” 702، بينهم 338 قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع.
هذا؛ ويتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فالبيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة وشمال فلسطين المحتلة تؤكد أنّ عدد قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن”.
المصدر: العهد الاخباري