حول العالم

العميد فدوي: الثأر لدم الشهيد هنيّة ما يزال قائمًا

أكّد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران العميد علي فدوي: “سنُعاقب الكيان الصهيوني بالتأكيد في الوقت والمكان المناسبين لاغتياله الشهيد إسماعيل هنية في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

في تصريح للصحفيين على هامش زيارته إلى حدود شلمجة، في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، مساء الاثنين 19 آب/أغسطس 2024، قال إنّ: “الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال واصل غباءه واغتال هنيّة في أراضي جمهورية إيران الإسلامية”. وأكّد فدوي أنّ: “الثأر لدم هنية ما يزال قائمًا”، وأضاف: “سنحدد وقت العقاب والثأر وأسلوبه لدم الشهيد هنيّة، وسوف يتمّ ذلك بالتأكيد”.

كما قال نائب القائد العام لحرس الثورة: “هناك ضجة في الأراضي المحتلة؛ لأن انتظار الموت أصعب على الكيان الصهيوني من العقاب، وهم ينتظرون، ليلًا نهارًا، ردّ إيران”، موضحًا أن:ّ “الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى باغتياله الشهيد هنيّة، وسيعاقب هذه المرة بصورة أشد من ذي قبل”.

في جانب آخر من حديثه؛ أشار نائب القائد العام لحرس الثورة إلى أنّ مسيرة الأربعين أصبحت عالمية الطابع بالرغم من مقاطعة وسائل الإعلام الغربية لها، وقال: “لقد شنّ العدو العديد من الهجمات والمؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية، ولكن بفضل الله ويقظة الشعب والمسؤولين أحبطت هذه المؤامرات وظلت عقيمة”.

وقال إن: “الأعداء يمنعون دائمًا انعكاس حركة ملايين الزوار ويقومون بالتعتيم عليها حتى لا ينعكس هذا المؤتمر العالمي العظيم على المستوى الدولي، في حين أن عظمة حركة الأربعين لن تنطفئ أبدا بهذه الإجراءات اليائسة”، مضيفًا: “إن عيون العدو تراقب الأربعينية، وترصد جميع حركاتها نظرًا إلى معرفته بأهمية هذا المؤتمر، ولكن بالرغم من كل دعاياتهم السامة، تتجه قلوب جميع الشيعة والمحبين إلى الأربعينية”.

ورأى، أنّ تقديم الخدمات لزوار الأربعين توفيق ونظرة ربانية كريمة، وأضاف: “زيارة الأربعين أمر مستحب، لكن خدمة الزوار واجبة وأجر الفريضة أكثر من المستحب”.

المصدر: العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى