منوعات

إعلام العدو منشغل بردّ حزب الله.. كيف ومتى؟

رأى موقع “والا” أن الردّ المرتقب من جانب المقاومة في لبنان، بعد اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد محسن، يشغل أوساط العدو وإعلامه.

وذكر الموقع أن التقديرات “الإسرائيلية” تُشير إلى أن حزب الله لن يلحق الضرر بالبنى التحتية في المجال البحري، مثل الحفارات، بسبب الخوف من رد فعل “إسرائيلي” قد يضرّ بالبنى التحتية الوطنية في لبنان، بحسب زعمه.

وتحدّث الموقع عن أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يحاول حزب الله إلحاق الضرر بسفينة، على غرار الضرر الذي لحق بسفينة الصواريخ “أحي حانيت” في حرب لبنان الثانية أو بالقواعد البحرية.

وبحسب “والا”، رُفع مستوى التأهب في البحرية مع تعزيز أنظمة الكشف والإنذار، والتدرب على نشاطات مع الاستخبارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلاح الجو وتعزيز العلاقة مع جيش الولايات المتحدة.

تقديرات العدو: حزب الله سيستخدم أسلحة لم يستخدمها حتى اليوم

بدوره، قال موقع القناة 13 “الاسرائيلية” إن إنتظار ردّ حزب الله وإيران يرهق الأعصاب بشكل متواصل، كما أن وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي يهدّدان، في ما لا يزال 115 محتجزًا عند حماس.

ووفقًا لموقع القناة، يحاول مسؤول أميركي في البيت الأبيض مجددًا بثّ التفاؤل بخصوص صفقة توقف الحرب في غزة، بينما يخفّف مكتب رئيس حكومة الاحتلال من هذه الأجواء. حتى الساعة، هذا هو تقدير الوضع، وهذه هي سيناريوهات الردّ من طهران ومن لبنان التي يستعدون لها في المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية”.

كما أشار موقع القناة الى أن: “إسرائيل” تقدّر الآن أنه بينما إيران ما تزال تدرس طريقة ردّها، حزب الله ُمصمّم أكثر على شن هجوم أشد وأكبر، وهو مستعدّ لتحمّل مخاطر وتبعات ذلك، ومن ضمنها اتساع القتال بينه وبين “إسرائيل” إلى حرب شاملة في الشمال.

وتُرجّح التقديرات “الإسرائيلية” أن حزب الله سيُحاول استهداف مواقع عسكرية بسلاح لم يستخدمه حتى اليوم، والهجمات ستنفّذ بشكل منفصل، لكن ستكون المدة قصيرة بينهما.

وقال الموقع: “أنظار المؤسسة الأمنية شاخصة قبل كل شيء نحو الشمال، نحو حزب الله. وذلك بسبب المسافة القصيرة ووصول صواريخ وطائرات حزب الله المُسيّرة بسرعة كبيرة”. وتابع الآن، السيناريو الذي يحاول الجيش “الإسرائيلي” منعه هو إطلاق نيران حزب الله الواسع والفوري بشكل مفاجئ، باتجاه الشمال والوسط.

المصدر : العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى