حماس والجبهة الشعبية: لتصعيد المواجهة ضد الاحتلال الصهيوني
عقدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعًا ثنائيًا مهمًا في قطاع غزة، تناولا خلاله الأوضاع الراهنة في معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس، وأراضي الـ48، وفي الشتات، بالإضافة إلى التنكيل بالأسرى وتهويد القدس والأقصى وسلب الأراضي.
ونعى الجانبان القائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية، وأكدا أن دمه الطاهر لن يذهب هدرًا. مشددين على أن الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه، وأن دماء القائد هنية ستكون رمزًا يضيء طريق التحرير والعودة والاستقلال.
ووجه المجتمعون تحية تقدير للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، خاصة لأهل غزة الصامدين والمكافحين، وللمقاومة الباسلة في كل مكان، والشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد المجتمعون على أن المقاومة هي حق مشروع وخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، حتى تحقيق التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما دعوا لتوفير كل سبل الحماية والدعم لأبطال المقاومة في الضفة الغربية، والتصدي لكل أشكال الملاحقة والاضطهاد.
وشدد الجانبان على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر، مؤكدين أن هذه الأولويات لا تقبل التأجيل وأن أي محاولات لفرض مشاريع تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في قراره الوطني المستقل ستتم مواجهتها بكل حزم، وأي قوة أجنبية في غزة ستعتبر قوة احتلال وسيتم التعامل معها على هذا الأساس.
ودعا الجانبان إلى تصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال ومشاريعه الإجرامية، وطالبا الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يتواطأ مع الاحتلال.
المصدر : العهد الاخباري