حول العالم

كاتب أميركي: مصلحة “إسرائيل” تقتضي وقف الحرب

توقّف الكاتب الأميركي ماكس بوت، والذي يعدّ من أهم الخبراء الأميركيين في المجال العسكري في مقالة في صحيفة “واشنطن بوست”، عند آخر المعطيات في جبهة غزة وما تحمله الحرب من مؤشرات، فقال: “رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ما يزال حرًا طليقًا، وحماس تبقى قوة مقتدرة في مجال حرب العصابات، ومن المرجّح أن تعود مجددًا عندما تنسحب القوات “الإسرائيلية” من غزة”. وأضاف: “في الحين الذي ألحق فيه الجيش أضرارًا كبيرة بحماس، لم يُقضَ عليها كما طالب رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، كما أن الهدف الآخر، وهو إطلاق الأسرى، لم يتحقق”.

وأردف الكاتب: “يتضح أكثر فأكثر من منظار “إسرائيل” بأنه ليس هناك من حلّ عسكري بحت للتهديدات التي تواجهها”، لافتًا إلى:” أنَّ الجيش تعب، بعد تسعة أشهر من الحرب، ويحتاج إلى الاستراحة”. ورأى أن: “آخر شيء قد تحتاج إليه “إسرائيل” هو حرب أوسع مع حزب الله تشهد تساقط أكثر من 150 ألف صاروخ عليها”.

ونقل الكاتب، عن مسؤول حكومي أميركي، تأكيده أنَّ الصفقة قد أُنجزت وأنَّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد تُنفَّذ خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، موضحًا أن هذه المرحلة التي تمتد ستة أسابيع تنص على وقف القتال وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق المأهولة، وأيضًا الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين والصهاينة في غزة من الكبار في السن والجرحى والنساء.

كذلك أكَّد الكاتب، في الختام، أنَّ مصلحة كيان العدو تقتضي الهدنة في غزة، كما طالب جنرالاتها الذين يتخوفون من أنَّ قواتهم تستنزف وتعاني نقصًا في الذخائر، لافتًا إلى أن مصالح “إسرائيل” على الأمد الطويل تختلف، بشكل كبير، عن مصالح نتنياهو، وهي بحاجة إلى خطة لتهدئة الوضع، وعدم إعادة إعمار غزة لا تتطلب عمليات عسكرية مستمرة.

 

المصدر : العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى