حول العالم

غزة: مراكز إيواء تحت النار… وغارة لـ «القسّام» على مقر قيادة إسرائيلي

غزة -«القدس العربي»:

استمرت هجمات الاحتلال البرية والجوية على العديد من مناطق غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وفي حين استمر الجناح العسكري لـ “حماس” بعملياته ضد الجيش الإسرائيلي، أكدت الحركة رفضها لأي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع.
واستهدف الجيش الإسرائيلي 3 مراكز إيواء في مدارس الشارقة في مخيم الشاطئ والقاهرة في حي الرمال (غرب) ومدرسة موسى بن نصير في حي الدرج (وسط)، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء وعدد من الإصابات.
واستمر الهجوم البري العنيف على حي الشجاعية، وعلى الأحياء المجاورة. وذكرت مصادر طبية أن أربعة شهداء سقطوا فيما أصيب آخرون بجراح مختلفة جراء قصف منزل لعائلة البردويل في حي الدرج شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة. وفي السياق، تعرضت مناطق أخرى تقع شمال غزة إلى غارات، في حين استهدفت مدفعية الاحتلال بالعديد من القذائف المناطق الشمالية والغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وسقط خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال، في استهداف منزل لعائلة خضر في منطقة بلدة جباليا، وهم المواطن بسام خضر وزوجته وأبناؤه الثلاثة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا. وفي شمال غزة أيضا، نقلت الطواقم الطبية جثمان شهيد وثلاثة جرحى، أصيبوا في قصف الى منطقة شارع السكة شرق مخيم جباليا.
وبالتزامن، استمرت عمليات المقاومة التي تصدت فيها لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة.
وقالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان في رفح “وأوقعوا قتلى وجرحى” في صفوف الاحتلال.
كما أكدت قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة نفذها مقاتلوها مساء الخميس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
إلى ذلك، جددت حركة “حماس” رفضها لأي خطط أو مقترحات تسعى لتجاوز الإدارة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة. وأكدت في بيان رفضها “لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإدارة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى