حول العالم

بعد كلام بايدن عن صفقة.. سموتريتش وبن غفير يهددان بالاستقالة من حكومة نتنياهو‎

أشار موقع قناة “مكان” إلى أن وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هدّدا مساء السبت، بالاستقالة من الحكومة في أعقاب الاقتراح الإسرائيلي لصفقة تبادل المختطفين الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الجمعة.

وقال سموتريتش “لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب دون تدمير حماس وعودة جميع المختطفين.. لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب جيش الدفاع وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، ولا لإطلاق سراح جماعي للإرهابيين الذين، لا سمح الله، سيعودون لقتل اليهود”.

بدوره هاجم بن غفير قائلا “إذا نفذ رئيس الوزراء الصفقة غير الشرعية بالشروط المنشورة اليوم، والتي تعني نهاية الحرب والتنازل لحماس، فإن حزب عوتسما يهوديت (قوة يهودية) سيفكك الحكومة”.
وأضاف “هذه صفقة غير شرعية، وهي انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل، والموافقة على مثل هذه الصفقة ليست نصراً مطلقًا – بل هزيمة مطلقة”.

من جهته، علّق زعيم المعارضة يائير لابيد على تصريحات بن غفير وسموتريتش قائلا “تهديداتهم هي التضحية بالأمن القومي وبالمختطفين وبسكان الشمال والجنوب، وهذه الحكومة هي الأسوأ في تاريخ الدولة، بالنسبة لهم، لتكن هناك حرب إلى الأبد، ومسؤولية صفر، وإدارة صفر، وفشل كامل”.

وكتب عضو الكنيست، جدعون ساعر، في حسابه على شبكة X عن تفاصيل الصفقة، قائلا “مخطط انتهى ببقاء حماس كقوة حاكمة وعسكرية في غزة، وهذا يعني أن السماح بتهديد مواطني إسرائيل بشكل عام وسكان بلدات غلاف غزة بشكل خاص سيكون بمثابة هزيمة إسرائيلية وانتصار لحماس له عواقب بعيدة الأمد”.

وكانت الوزيرة الصهيونية، أوريت ستروك، قد انتقدت هي الأخرى بقولها “لم أتمكن من تحديد اختلاف جوهري بين مخطط بايدن الجديد والواعد والخطة السابقة، أي اتفاق استسلام آخر ينقذ حماس، ويبدأ العد التنازلي للمذبحة التالية، وأيضاً يترك المختطفين وراءه دون أي وسيلة لإطلاق سراحهم إلى جانب إنهاء الحرب.. حتى لو أطلق عليها الناشطون من اليسار “صفقة نتنياهو”، فهي لا تمر بي بأي حال من الأحوال”.

المصدر : العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى