ضابط سابق في “المارينز”: “إسرائيل” ستخسر أمام حزب الله
رأى الكاتب والضابط السابق في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة “المارينز” سكوت ريتر، أمس الثلاثاء، أنّ “حزب الله يملك أسلحة مختلفة تكفي لتعطيل القدرات والأنظمة الإسرائيلية”، مرجحًا أن تخسر “إسرائيل” في أيّ حرب ستخوضها ضدّ حزب الله.
وقال ريتر في تصريحاتٍ لـ”الميادين” إنّه من غير المنطقي من المنظور العسكري أن تشنّ “إسرائيل” حربًا شاملة على لبنان.
وعن الداخل الإسرائيلي، صرّح ريتر بأنّ رئيس وزراء كيان العدو يتصرّف بأنانية كبيرة، وهو خسر الغطاء القانوني وسيُلاحق قضائيًا إن غادر السلطة.
وتابع أنّه في واشنطن يفهمون أنّه لا بدّ لهم من الطلاق مع طموحات نتنياهو الذي يضع “إسرائيل” في مسار التهديد، مردفًا أنّ تمسّك واشنطن بعلاقاتها مع “إسرائيل” يُثقل كاهلها وسيجرها إلى خسارة العالم.
وذكر أنّ “البيانات الغامضة للخارجية الأميركية حول الانتهاكات الإسرائيلية تُعدّ تغيرًا بعد مسارٍ من عدم التفكير بالحديث عن ذلك أصلًا”.
كما وصف أحداث السابع من أكتوبر ومناعة حماس سياسيًا وعسكريًا وشجاعة الشعب الفلسطيني بأنّها بدّلت الأمور عن بكرة أبيها في الولايات المتحدة و”إسرائيل”، وكذلك فتحت الباب لمناقشة إمكانية إقامة دولة فلسطينية، فبعد السابع من أكتوبر باتت مقاومة الشعب الفلسطيني هي التي تحدد الواقع، والعالم برمته لا بدّ أن يتكيّف مع العالم الجديد.
وعقّب أنّ “حماس أوجدت دينامية سياسية عالمية لا يمكن لأيّ طرف تجاوزها، وإذا واصلت حماس مقاومتها فالاختلافات بين “إسرائيل” والعالم لن تبقى موسمية بل ستستمر”.
ورأى ريتر بأنّ “الأصوات العالمية الداعمة لفلسطين بدأت تتجاوز الأصوات الداعمة لـ”إسرائيل”، مردفًا أنّ “الجنوب العالمي بدأ يُشكّل جزءًا أساسيًا من عالمنا وبسبب “إسرائيل” خسرت أميركا علاقاتها مع هذا الجنوب”.
وفي وقتٍ سابق، اعتبر الأمين العام للمؤتمر القوميّ العربي، حمدين صباحي، أنّ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هو “أهم فصول الصراع العربي الصهيوني”، فهو “يوم الزلزلة للكيان الصهيوني في فكره وجوده”، إذ شكّلت عملية طوفان الأقصى، “فسخًا للعقد بين الزمرة العسكرية الحاكمة في الكيان الصهيوني، ومستوطنيه”، وهذا الفسخ “سيؤدي لاحقًا للهجرة العكسية في الكيان الصهيوني”.
المصدر: العهد الاخباري