الشيخ الرفاعي: سنظل نقاوم ونجاهد حتى نحرر المسجد الأقصى من الكيان الموقت
شارك المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في الأمسية القرآنية الأولى في “مركز تجمع العلماء المسلمين في لبنان”، في الضاحية الجنوبية لبيروت. بدعوة من “مركز صحف لحفظ التراث القرآني والكتابي”.
بعد الإنتهاء من فعاليات البرنامج، وخلال جولة حرّة في المتحف القرآني الأول في لبنان، قال الشيخ الرفاعي: “تأتي أهمية هذا المتحف أنه يجسّد أصالة وتاريخ ديننا الإسلامي المحمدي الأصيل بالوثائق والمخطوطات والأدوات والتي تعود لحوالي ألف سنة هجرية وأكثر. وهذا كله يؤكد أن ديننا واحد وإسلامنا واحد وقرآننا واحد وبالتالي فإن الوحدة الإسلامية اليوم ليست فقط ضرورة وإنما غاية نبيلة نحفظ بها تراث السابقين من الأئمة والصحابة والصالحين ونحفظ بها وجودنا اليوم وهويتنا. فضلاً عن أن هذا المتحف يضم نسخاً من المصاحف الرسمية لدول إسلامية تعاقبت في الحكم دون النظر إلى مذهبية هذه الدولة أو تلك، أسُنّيّة هي أم شيعية. فالمعيار لم يكن مذهبيا ولا طائفيا وإنما إسلاميا علميا منهجيا. فالقرآن واحد وهو محفوظ في الصدور والسطور. وعليه نحن اليوم نتمسك بوحدتنا الإسلامية وبديننا الإسلامي المحمدي الأصيل وبقرآننا وبمقدساتنا وفي جوهرها المسجد الأقصى الذي سنظل نقاوم ونجاهد حتى نحرره من الكيان الموقت اسرائيل ونصلي به جميعا إن شاء الله. يرونه وبعيداً ونراه قريباً، ألا إن نصرالله قريب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام