حول العالم

المقداد: الأخطر من جرائم نتنياهو السفاح في غزة هو دعم الاتحاد الأوروبي له

أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دمّر قطاع غزة وقتل ما يزيد على اثني عشر ألفاً من أطفال القطاع، منذ بداية العدوان في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف المقداد أنّ الأخطر من جرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة هو الدعم الذي حصل عليه من كثير من قادة دول الاتحاد الأوروبي وبرلماناتها.

وشدد وزير الخارجية السوري على أنّ كثيراً مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي، سابقاً ولاحقاً، كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب، مضيفاً أنّ “المقولة التي يكررها استراتيجيو الاتحاد الأوروبي لبناء عالم قائم على القواعد تبخرت”.

وقال المقداد إنّ “دفاع الاتحاد الأوروبي عن جرائم نتنياهو سحب البساط من تحت أقدامهم (الأوروبيين) جميعاً، وأظهرهم على حقيقتهم دمى صغيرة في يد الصهيونية، وأعداءً لحقوق الشعوب وتطلعاتها”.

ووصف المقداد نتنياهو بـ”السفاح”، قائلاً إنّ “الأخير لم يترك قواعد إلا وحطمها، من القانون الدولي، إلى حقوق الطفل وحقوق المرأة والديمقراطية والسلام”.

وفي وقتٍ سابق، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ سلوك الولايات المتحدة الأميركية حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، “هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع”.

وأضاف أنّ التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان،” هو محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من المأزق”، مؤكداً أن “من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

يذكر أنّ الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 مجازر راح ضحيتها 85 شهيداً و130 إصابة، بالإضافةً إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وعليه، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي، حتى صباح اليوم الأحد، إلى 31045 شهيداً، منهم 25 شهيداً ارتقوا نتيجة سوء التغذية والجفاف، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى تسجيلها 72.654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

المصدر: الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى