حول العالم

ميشيغن توجّه صفعة إلى بايدن في الانتخابات التمهيدية.. وترامب يتقدم على هيلي في الولاية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغن الأميركية أنّ 16.3% صوتوا بـ”غير ملتزم” بعد فرز 10% من الأصوات.

وتكشف هذه البيانات، عن نجاح حملة “قاطعوا بايدن”، التي قادها النشطاء العرب في الولاية احتجاجاً على دعم بايدن المتواصل للحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة. كما أنها تأتي بعد 3 أيام من حادثة إقدام الطيار الأميركي “آرون بوشنل“، على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجاً على سياسة بلاده الداعمة للعدوان على غزة.

وبينما لا يوجد لدى بايدن أي منافس رئيسي في السباق الديمقراطي،إلا أنّ النتائج الأولية للانتخابات تمثّل ضربة قوية له.

وفي المقابل،تقدّم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منافسته السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عن الولاية عينها.

وكانت نتائج أولية أظهرت حصول ترامب على 65% من أصوات الناخبين الجمهوريين مقابل 31% لهايلي، وذلك بعد فرز 9% من الأصوات.

ودخل ترامب الانتخابات التمهيدية في ميشيغن بزخم، بعد أن تغلب على هيلي بفارق كبير في ولايتها كارولينا الجنوبية  قبل 3 أيام فقط.

ويواجه ترامب أمام المحاكم الأميركية عدداً من التهم، منها حيازة وثائق سرية والتدخل في نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، والرشوة خلال الحملة الانتخابية وغيرها من القضايا.

الجدير ذكره، أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في واشنطن الداعمة الرئيسية للاحتلال.

وفي وقت سابق، كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، عن انقسام آراءٍ في المؤسّسات الأميركية بشأن العدوان الإسرائيلي  على غزّة، مشيراً إلى أنّ الانقسامات تتسع في الجامعات، وفي أماكن العمل، وفي شوراع المدن، وداخل الكونغرس وفي البيت الأبيض، وهي تُعكّر صفو المجتمع الأميركي، ولديها القُدرة على إعادة تشكيل السياسة الأميركية.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة “بوليتيكو”  الأميركية، أنّ بايدن، وفريق حملته الانتخابية، يعلمان بأنّهما يدفعان ثمناً سياسياً مع بعض الناخبين، من خلال عدم الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أنّ إحجام بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين “إسرائيل” و”حماس”، يؤدّي إلى قيادة المزيد من الناخبين السود، إلى “التشكيك في دعمهم للرئيس”.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل/ تشرين الثاني.

المصدر: الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى