بايدن: “إسرائيل” توافق على عدم القيام “بأنشطة” خلال شهر رمضان
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، لشبكة “NBC” الأميركية، إنّ “إسرائيل” وافقت على عدم القيام “بأنشطة” خلال شهر رمضان.
وأضاف بايدن في تصريحاته أنّ “إسرائيل تعهدت بإجلاء نسب كبيرة من سكان رفح قبل البدء في عملية عسكرية”، حيث يلجأ نحو 1.5 مليون شخص.
كما ذكر الرئيس الأميركي أنّ “إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين”.
وأمل بايدن بأنّ يكون هناك وقفاً لإطلاق النار بغضون الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنّ “وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين والتطبيع مع السعودية”.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الأحد، إنّ المتفاوضين “توصلوا إلى تفاهم” حول “الخطوط الأساسية لصفقة الأسرى لوقف مؤقت لإطلاق النار”.
ورغم المحاولات الأميركية الترويج إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعيق التوصل إلى اتفاق.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إسماعيل هنية، قد أكّد أمس، أنّ الحركة وافقت على مسار المفاوضات بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استجابةً لجهود الوسطاء، مُشيراً إلى أنّها أبدت جديةً ومرونة عاليتين أمام استمرار الاحتلال في المماطلة.
وقال هنية إنّ حركة حماس لن تقبل أسلوب المماطلة، الذي ينتهجه الاحتلال، وإنّ “الوقت لن يكون مفتوحاً لهذه المماطلة”.
وقبل يومين، أكّدت مصادر خاصة في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ اجتماع باريس الثاني بشأن صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي حاول “جسر الخلافات بين حركة حماس وإسرائيل”.
وشدّدت المصادر في الوقت نفسه على أنّ الاحتلال أعاق التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما لا تزال الفجوة كبيرةً بين الطرفين، ولا سيما مع الرفض الإسرائيلي للوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل، موضحةً أنّ الاجتماع شهد بعض التغييرات غير الكافية في الموقف الإسرائيلي.
الجدير ذكره، أن حديث بايدن وإعرابه عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يأتي بالتزامن مع مواصلة الإدارة الأميركية دعمها لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، وهو عدوان ما كان ليستمر دون هذا الدعم.
المصدر: الميادين