جبهة جنوب لبنان…. صباحٌ حَذِر بعد قصف ليليّ عنيف وتصعيدٌ لافت!
هدوء شديد الحذر يسيطر على طول الحدود الجنوبية وعلى مختلف القرى والبلدات الحدودية وغير الحدودية التي تقع ضمن محافظة لبنان الجنوبيّ، نظراً لتوسيع العمليات العسكرية التي تنفّذها إسرائيل في لبنان.
وتواصل فرق الدفاع المدني عملها في رفع الأنقاض جرّاء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة بليدا مساء أمس الخميس، حيث تعمل الجرافات على إزالة ركام المنازل المدمرة.
الجنوب في الأمس
وشنّ الطيران الإسرائيلي بعد ظهر امس غارة جديدة على النبطية اذ استهدفت في محيط كفررمان مبنى يُطل مباشرة على اوتوستراد النبطية – مرجعيون. وأفادت المعلومات بأن الغارة استهدفت الطابقين الأخيرين من بناية جديدة وسط حي سكني على أوتوستراد كفررمان – مرجعيون ونفذتها طائرات حربية بصواريخ ذكية صغيرة دمرت الطابق الأخير برمته والحقت اضرارا واسعة في المباني المجاورة. وأدّت الغارة الى سقوط عنصرين من “حزب الله” وثلاثة جرحى مدنيين. وفرض عناصر من “حزب الله” طوقاً أمنيا في محيط الغارة. ونعى الحزب لاحقا العنصرين هشام عبد الله من الخيام وحسن صالح من عدشيت فيما ذكر ان احد الجرحى الثلاثة كان في حال الخطر.
في المقابل، اعلن “حزب الله” تباعاً أنه استهدف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا وموقع السمّاقة في مزارع شبعا ومبنى يتحصن فيه الجنود الإسرائيليون في مستوطنة المنارة ومبنى اخر يتحصن فيه الجنود الإسرائيليون في مستوطنة المطلة . وليلا اعلن الحزب انه “استهدف ردا على اعتداءات العدو الصهيوني وأخرها في كفررمان ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا وأصابها إصابة مباشرة”.