“أكسيوس”: سياسة التجويع مستمرة.. سموتريتش يمنع إدخال الدقيق إلى غزة
نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، الثلاثاء، قولهم إنّ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يمنع دخول شحنة دقيق تموّلها الولايات المتحدة إلى قطاع غزة، لأنّ الجهة المتلقية لها هي وكالة “الأونروا”.
واعتبر مسؤولون أميركيون أن هذا انتهاك لالتزامٍ قطعه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، شخصياً للرئيس الأميركي، جو بايدن قبل عدة أسابيع، وسبب إضافي لإحباط الأخير من نتنياهو.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن “الكابينت” وافق على تسليم الدقيق من ميناء “أشدود” إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وقد شكر بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، الحكومة الإسرائيلية علناً لسماحها بمرور شحنة الدقيق، ورغم ذلك فإنّ الشحنة عالقة في ميناء الاحتلال منذ أسابيع.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فقد منع سموتريتش نقل الدقيق بعد إخطاره بأنه متوجه إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وأمر دائرة الجمارك الإسرائيلية بعدم الإفراج عن الشحنة طالما أن “الأونروا” هي المتلقية.
وقال برنامج الغذاء العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية، “الفاو”، أمس الإثنين، إنّ سكان قطاع غزة “يعانون مستوياتٍ غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة”، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت “الفاو” أنّ كل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونان و200 ألف نسمة، “مصنّفون بين أعلى 3 فئاتٍ للجوع”.
وأكّدت نائبة المدير العام للمنظمة، بيث بيكدول، أنّ “سكان غزة يعانون مستويات غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي الحاد، والجوع”، مشيرةً إلى أنّ “الظروف في غزة تشبه المجاعة”.
وتجدر الإشارة إلى أن ما فاقم هذه الأزمة، تعليق دول غربية عدة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وأوستراليا، تمويلها لـ”الأونروا” في غزة، بسبب مزاعم إسرائيلية تحدثت عن احتمال مشاركة موظفين بالوكالة، في عملية “طوفان الأقصى”، يوم السابع من أكتوبر 2023.
وانتقدت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أواخر كانون الثاني الفائت، قرار تعليق تمويل الأونروا في وقت يواجه أكثر من مليوني فلسطيني “خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبَّرة”، ووصفته بأنّه “مثير للدهشة وغير إنساني”، داعيةً الدول التي قررت تعليق تمويلها للوكالة إلى التراجع عن هذا “القرار الظالم”.
بدوره، مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن رفض المنظمة اتهاماتٍ إسرائيلية لها بأنّها “متواطئة” مع حركة حماس، و”تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة”، مؤكّداً أنّ “المنظمة الأممية محايدة، وتعمل من أجل صحة جميع الناس”.
وقال برنامج الغذاء العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية، “الفاو”، أمس الإثنين، إنّ سكان قطاع غزة “يعانون مستوياتٍ غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة”، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت “الفاو” أنّ كل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونان و200 ألف نسمة، “مصنّفون بين أعلى 3 فئاتٍ للجوع”.
وأكّدت نائبة المدير العام للمنظمة، بيث بيكدول، أنّ “سكان غزة يعانون مستويات غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي الحاد، والجوع”، مشيرةً إلى أنّ “الظروف في غزة تشبه المجاعة”.
وتجدر الإشارة إلى أن ما فاقم هذه الأزمة، تعليق دول غربية عدة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وأوستراليا، تمويلها لـ”الأونروا” في غزة، بسبب مزاعم إسرائيلية تحدثت عن احتمال مشاركة موظفين بالوكالة، في عملية “طوفان الأقصى”، يوم السابع من أكتوبر 2023.
وانتقدت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، أواخر كانون الثاني الفائت، قرار تعليق تمويل الأونروا في وقت يواجه أكثر من مليوني فلسطيني “خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبَّرة”، ووصفته بأنّه “مثير للدهشة وغير إنساني”، داعيةً الدول التي قررت تعليق تمويلها للوكالة إلى التراجع عن هذا “القرار الظالم”.
بدوره، مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن رفض المنظمة اتهاماتٍ إسرائيلية لها بأنّها “متواطئة” مع حركة حماس، و”تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة”، مؤكّداً أنّ “المنظمة الأممية محايدة، وتعمل من أجل صحة جميع الناس”.
المصدر : الميادين