صنعاء: قدراتنا العسكرية بنيناها في ظل حرب قاسية.. ويصعب تدميرها
أكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، لن يحقّق للمعتدين أيّ هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة.
وقال عبد السلام في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأحد، إنّ قرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي، ولن يتأثر بأيّ اعتداء.
وفيما يتعلق بالقدرات اليمنية العسكرية، أكّد عبد السلام أنه ليس من السهل تدميرها، وقد “أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية”.
كما دعا واشنطن ولندن إلى الانصياع للرأي العام الدولي، “الُمطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن غزة”، والكف عن حماية “إسرائيل” على حساب الشعب الفلسطيني، “عوضاً عن التصعيد وإشعال جبهة جديدة في المنطقة”.
وحذّر عبد السلام من أن الغارات العدوانية على اليمن والعراق وسوريا، “ستزيد من كراهية الشعوب وتوحّدها ضد الوجود الاستعماري الأميركي في المنطقة”.
وفجر اليوم الأحد، شنّت طائرات العدوان الأميركي البريطاني 48 غارة جوية على اليمن، منها 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و 9 غارات على محافظة الحديدة و 11 غارة على محافظة تعز، و 7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة، و غارة على محافظة صعدة.
ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكّله صنعاء من جبهة قوية ومؤثّرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
لكنّ اليمنيين يؤكّدون، على الرغم من ذلك، دعمهم للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة وصموده ومقاومته في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدى نحو 4 أشهر، ويخرجون بمسيرات مليونية في محافظات يمنية تتعرض لاعتداءات أميركية – بريطانية متكررة، لإثبات هذا الموقف الشعبي اليمني.
المصدر : الميادين