“جيش” الاحتلال: 11 ألف صاروخ وقذيفة أطلقت على “إسرائيل” خلال 100 يوم، ماذا يعني ذلك؟
اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنّ أكثر من 11 ألف عملية إطلاق قذائف صاروخية ومدفعية انطلقت من قطاع غزّة ومن لبنان منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال “الجيش” الإسرائيلي إنّه في اليوم الـ 100 من الحرب فإنّ “11 ألف صاروخ أُطلق في اتجاه إسرائيل”، موضحاً أنّ “9 آلاف عملية إطلاق صاروخي جرت انطلاقاً من قطاع غزّة، و2000 من لبنان”.
وعلى الرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة منذ 100 يوماً لا تزال صواريخ المقاومة تدكّ تجمّعات الاحتلال في مستوطنات “غلاف” غزّة، والداخل المحتل، وتبدي قدرةً عالية على التصدي ومواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الميدان.
واليوم، أطلقت كتائب “القسّام” رشقاتٍ صاروخية من طراز مقادمة “M75″، استهدفت فيها مدينة أسدود المحتلة، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزّة. وتضمّنت المشاهد رسالةً إلى العدو الإسرائيلي، مفادها أنّه “بعد 100 يوم من المعركة، أسدود تحت النار، ولدينا المزيد”.
وتؤرق صواريخ المقاومة الفلسطينية المستوطنين الإسرائيليين وخاصة الذين يقطنون في “غلاف” غزّة والذين غادروا بيوتهم منذ بداية الحرب، على الرغم من أنّ الحكومة الإسرائيلية تقوم في الأسابيع الأخيرة بحثّهم وتشجيعهم على العودة.
وفي الجبهة اللبنانية، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الأحد، أن أنّ هذه الجبهة “وُجدت من أجل دعم غزة وإسنادها، ووقف العدوان عليها.. وحين يقف العدوان، لكل حادث حديث”.
وأبدى السيد نصر الله جاهزية المقاومة الإسلامية في لبنان من أجل خوض الحرب “منذ 99 يوماً”، مؤكداً “أنّنا لا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود”، وأنّ “من يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل ومستوطنوها، وليس لبنان”.
المصدر ؛ الميادين