منوعات

مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين في هجومين في غزة خلال 24 ساعة

أفاد مراسل الميادين في غزة، وفق ما ذكرت مصادر إسرائيلية، بمقتل 9 ضباط وجنود للاحتلال، وإصابة آخرين، في هجومين خلال معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشار مراسلنا، وفقاً للمصادر الإسرائيلية نفسها، إلى أنّ أحد الهجومين جرى عبر تفجير ذخيرة بشاحنة إسرائيلية، الأمر الذي أدّى إلى مقتل وإصابة الضباط والجنود.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ بيانات “الجيش” الإسرائيلي تظهر إصابة 103 جنود، بينهم اثنان في حالةٍ خطرة، خلال معارك يوم أمس الأحد، مشيرةً إلى أنه “منذ اندلاع الحرب في الـ7 من أكتوبر تمّت معالجة 222 جريحاً في مستشفى رمبام، أصيبوا في ساحات القتال في الجنوب والضفة الغربية والشمال”.

وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقع لوزارة “الأمن” الإسرائيلية، يفيد بإصابة نحو 12500 جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة.

وفي هذا السياق، تحدّثت وكالة “بلومبرغ” الأميركية عن العدد المتزايد لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك “يُمثّل تكلفة خفية للحرب”، بينما قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوّقين، إيدان كليمان، لـلوكالة نفسها، إنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، أنّ مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي وقتله ببندقية “الغول” القسامية، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام أيضاً أنها أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد أسرى الاحتلال في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، موضحةً أنّ “قوةً إسرائيلية خاصة تسللت إلى مكان اعتقد الاحتلال أنّ أسيراً إسرائيلياً كان في داخله، وتمّ التصدي لها وإفشال مهمتها، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، والاستيلاء على بعض مقتنياتهم”.

وذكر بيان كتائب القسام أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ “الصواريخ الثمانية التي أطلقت نحو “غوش دان” تمّ إطلاقها من جنوب قطاع غزة”، لافتةً إلى أن “5 صواريخ سقطت في منطقة الوسط”، بعد إعلان كتائب القسام قصف “تل أبيب”، وأنّ صفّارات الإنذار دوّت في 37 موقعاً.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية معارك هذا اليوم بأنه “أحد الأيام القاسية التي يخوضها الجيش الاسرائيلي في غزة، إن لم يكن الأقسى”.

وتعبيراً عن مدى قسوة هذا اليوم بالنسبة إلى “جيش” الاحتلال  في معاركه مع المقاومة في غزة، قالت وسائل الاعلام الإسرائيلية “إنه يوم صعب جداً في قطاع غزة.. صلّوا لسلامة جنود الجيش وقوات الأمن”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتصدّيها لتوغّلها في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحيث تمنع محاولات تقدّمها.

المصدر : الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى