منوعات

نتنياهو يلوح “بتفويض”من عائلات الجنود القتلى لمواصلة القتال

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوزرائه  إن لديهم تفويضاً بمواصلة القتال وليس بوقف إطلاق النار، من ذوي الجنود القتلى في معارك غزة .

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مجلس الحرب سيبحث منحى جديداً لصفقة تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وكان آلاف الإسرائيليين قد شاركوا في مسيرة بتل أبيب للمطالبة بالتحرك الفوري لإطلاق سراح المحتجزين في غزة. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي تقديرات في الجيش تشير إلى أن حسم المعركة ضد كتائب القسام في خان يونس جنوبي قطاع غزة سيستغرق أشهراً.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” على حسابها في منصة “إكس”، الأحد، أن “إسرائيل ستبادر لصفقة تبادل جديدة، ونقلت عن “جهات مطلعة” أن “المفاوضات لإبرام صفقة إنسانية كالتي تمت قبل أسبوعين، ستكون هذه المرة طويلة وشاقة”.

في السياق، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأحد، أن نتنياهو “لا يمكنه الاستمرار في منصبه”، داعياً إلى إجراء انتخابات خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

وهذه أول دعوة من مسؤول إسرائيلي كبير لإجراء انتخابات خلال الحرب، إذ اقتصرت الدعوات السابقة على الدعوة لإجراء انتخابات بعد الحرب.

وقال لبيد، في مقابلة مع موقع “واي نت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء”، و”يمكن إجراء الانتخابات خلال الحرب”.

وتتصاعد توقعات داخل فلسطين المحتلة بأن تحقيقات مرتقبة بعد الحرب بشأن الإخفاق العسكري والاستخباراتي أمام حركة “حماس” ستكتب نهاية حياة نتنياهو السياسية.

ومنذ نحو عام يترأس نتنياهو حكومة ائتلافية توصف في الإعلام العبري بأنها “أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل”.

وعن رأيه بالأنباء الخاصة باتفاق هدنة جديد محتمل يشمل صفقة تبادل أسرى، أجاب لبيد رئيس الحكومة السابق بأنه “يجب تقديم مقترح جديد على الطاولة؛ فبمجرد وجود الورقة على الطاولة، سيؤدي ذلك إلى تحرك، حتى لو لم يتم قبولها”.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً متزايدة للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع حماس، في ظل سلسلة تظاهرات انطلقت منذ مساء 15 كانون الأول/ديسمبر في تل أبيب ومدن أخرى.

وانطلقت التظاهرات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي قتله 3 أسرى إسرائيليين “بالخطأ” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، منتصف الشهر الجاري، بينما كانوا يرفعون الراية البيضاء ويطلبون النجدة بالعبرية.

المصدر : المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى