منوعات

هكذا تغيّر المجتمع الإسرائيليّ بعد “طوفان الأقصى”

ذكر موقع “الحرة”، أنّ تقريراً لوكالة “بلومبرغ“، سلط الضوء على التغييرات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي بعد هجوم حماس الكبير في السابع من تشرين الاول الماضي، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف العشرات.

وقال التقرير إن مشاهد الهجوم لا تزال تطارد المجتمع الإسرائيلي، الذي تمتع خلال الـ15 سنة الماضية بفترة من الهدوء والازدهار.

وفقا للتقرير فإن الأطفال الإسرائيليين، الذين كانوا يتمتعون بحرية التجول لفترة طويلة، أصبحوا الآن تحت حراسة روتينية، فيما ارتفعت طلبات الحصول على ترخيص السلاح بنحو ثمانية أضعاف، كما أن دورات تعليم طرق الدفاع عن النفس زادت أيضاً.

ويشير التقرير إلى أن الإسرائيليين أصيبوا بصدمة نفسية بسبب الخوف من أن الآلاف من مسلحي حماس قد يعاودون الكرة مرة أخرى ويعبرون الحدود وأن أجهزتهم الأمنية قد تفشل مرة أخرى في التصدي لهم.

ووفقا لإحصاءات رسمية فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص السلاح خلال الشهرين الماضيين إلى 260 ألف شخص، مع تجاوز حجم الطلبات اليومية تلك التي تم تلقيها كل أسبوع قبل بدء الحرب.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن مقابلات مع ناجين ومقاطع فيديو وأدلة أخرى، كشفت كيف تحولت الملاجئ المخصصة لتفادي هجمات صواريخ حماس إلى فخاخ للموت خلال هجوم السابع من تشرين الاول.

ويُبيّن التقرير أن العديد من السلطات المحلية في بلدات عدة بدأت باستخدام أقفال مستوردة وأخرى محلية الصنع لاستخدامها في حالات الطوارئ.

وظهرت أخيرا فرق مراقبة الأحياء التي تم تشكيلها حديثا، وهي عبارة عن جهد شعبي مدعوم من قبل السلطات المحلية يرتدي أعضاؤها ملابس مميزة.

المصدر : (الحرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى