Uncategorizedمنوعات
“يديعوت” تتراجع عن توثيق المصابين الاسرائيليين..ما دور الرقابة العسكرية؟
تراجعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن توثيق سابق لعدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عدلت الرقم من 5 آلاف إلى ألفين، بعد نشرها تقريراً كشف عن ارتفاع عدد الجرحى إلى 5 آلاف بينهم ألفا معوق، وذلك منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
واختفى عدد الإصابات الإجمالي الذي نشرته الصحيفة من موقعها الإلكتروني الرسمي، وسط حديث عن تسبب الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال في اختفاء الحصيلة، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح.
وتفرض اسرائيل رقابة عسكرية على وسائل الاعلام، فبعدما تحدث ناشطون اسرائيليون عن مقتل غال أيزنكوت، نجل الوزير في حكومة الحرب غادي أيزنكوت في معارك غزة، قال الاعلام الاسرائيلي إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي، بانتظار السماح بالنشر من قبل الرقابة العسكرية.
ولاقت الأرقام التي كشفت عنها صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، قبل أن تعمد إلى حذفها، صدى واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان تقرير الصحيفة نقل عن رئيسة قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش الإسرائيلية ليمور لوريا، أنه “لم نمر قط بأي شيء مماثل لهذا. أكثر من 58 بالمئة من الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة في اليدين والقدمين، بما في ذلك تلك التي تتطلب عمليات بتر”.
وأوضحت أن “حوالي 12 بالمئة من الإصابات عبارة عن إصابات داخلية؛ الطحال والكلى وتمزق الأعضاء الداخلية، وهناك أيضاً إصابات في الرأس والعين”، وأضافت أن “حوالي 7 بالمئة مصابون نفسياً، وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة؛ لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب هو أيضاً مصاب نفسياً”.
المصدر : المدن