حول العالم

خطّة إسرائيليّة – أميركيّة خطيرة لتوطين سكان غزة هذه تفاصيلها

ذكر موقع “روسيا اليوم“، أنّ صحيفة ” يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، كشفت عن تفاصيل خطة إسرائيلية جديدة لتوطين سكان غزة خارج القطاع “طواعية” ونقلهم إلى 4 دول.

وعرضت الخطة على مسؤولين كبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، ونالت مباركتهم، وسيتم الترويج لها مباشرة عقب الموافقة عليها.

وتشمل الخطة 4 مبادرات اقتصادية لـ4 دول في المنطقة وهي مصر والعراق واليمن وتركيا.

والتفاصيل الجديدة التي تم الكشف عنها عبارة عن مقترحات لتوطين سكان قطاع غزة في الدول العربية ومختلف أنحاء العالم، وبالإضافة إلى الخطة التي تم الكشف عنها على موقع “يسرائيل هيوم“، يتم الآن طرح ثلاث مبادرات أخرى تسمح للجمهور في غزة بالهجرة إلى بلدان أخرى، وأن كل المقترحات عبارة عن هجرة طوعية فقط وليس بالإكراه.

وأعلنت الإدارة الأميركية في المراحل الأولى من الحرب أنها ستعارض التهجير القسري لسكان غزة من القطاع، لكن التصريحات الرسمية تشير إلى أن الحكومة لن تعارض المغادرة الطوعية.
وكشفت “يسرائيل هيوم” عن المبادرة التي يرعاها علنا عضو مجلس النواب الأميركي جوي ويلسون، والتي تقضي بأن الولايات المتحدة ستشترط استمرار مساعداتها الاقتصادية لمصر وتركيا واليمن بشرط خروج السكان من غزة ويستقروا في أراضيها.

وتعتمد الخطة على حل مشكلة أن “حماس لا تسمح للاجئين بالخروج، ومصر لا توافق على فتح حدودها”، حيث قال صاحب المبادرة جوي ويلسون: “الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها وتسمح للاجئين بالهروب من سيطرة إسرائيل وحماس، وعليه تقدم الحكومة الأمريكية لمصر ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية، ويمكن تخصيص هذه الأموال للاجئين من غزةالذين سيسمح لهم بدخول مصر“.

وأضاف: “لا ينبغي أن تكون مصر الدولة الوحيدة التي تستقبل اللاجئين فالعراق واليمن يتلقان حوالي مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار، وتتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية، ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لتكون قادرة على ذلك لامتصاص اللاجئين الذين يشكلون ما لا يقل عن 1% من سكانها”.

وتفصل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر، ونصف مليون في تركيا، و250 ألفا في العراق، و250 ألفا في اليمن.

المصدر : (روسيا اليوم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى