رئيس لجنة الأمن السابق في “الكنيست”: أخطأنا استراتيجياً في الاعتماد على السياسة الدفاعية
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً في “الكنيست” الإسرائيلي، تسفي هاوزر، إنّ الخطأ الاستراتيجي لـ”إسرائيل” هو “الاعتماد على السياسة الدفاعية وفقدان الإرادة بالرد، وترك العدو يحدد موعد فتح الحرب”.
وفي حديث للقناة “كان”، أكد هاوزر، أنّ “الخطأ الاستراتيجي هو أنه كان يجب أن يكون المواطنون جزءاً من صورة الحرب، لكن الرؤية كانت دفاعية فقط وأدّوا فقط دوراً دفاعياً”.
كما أوضح هاوزر أنّ الرؤية الدفاعية تمثّلت في “طبقات الدفاع الصوارخي، وجدار أنفقنا عليه المليارات، وملاجئ بالمليارات، وفي أعقاب حادث مسلّح نحن نخلي بلدات ولاجئين”.
وتابع بالقول: “لقد فقدنا الإرادة بالرد، وفقدنا الاستعداد للاحتكاك بالعدو، وفقدنا الإرادة بالضربة الفجائية، وأعطينا العدو في كل مرة، في الخمسة عشر سنة الأخيرة، خيار أن يختار الموعد لفتح الحرب حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ من نعى حماس سابقاً، “كان عليه ببساطة أن يرى هذا اليوم بعد 49 يوم قتال”، مضيفةً أنّ “حماس أثبتت أنها ما تزال قوية وتُسيطر على غزة”.
ونفت “القناة 12” أن تكون حماس قد “ركعت على ركبتيها”، مردفةً: “هذه الجملة لا تزال بعيدة جداً، مع الأسف”.
يُشار إلى أنه في وقتٍ سابق، أكد المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت احرونوت”، يوسي يهوشع، أنّ “حماس” هي من تقود وتيرة الأحداث الجارية، وليست “إسرائيل”، معتبراً أنّ ذلك “سيئ جداً بالنسبة للإسرائيليين ويطرح الكثير من الأسئلة”.
بدوره، أشار خبير إسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، إلى أنه “على الرغم من كل الضربات، ما نراه حتى اليوم لم يحقق نتيجة مهمة من الناحية العسكرية”، لافتاً إلى أنّ “ما نراه ليس مسّاً مهماً بالقدرات العسكرية لحماس”.
المصدر : الميادين