أعضاء في “الكنيست” يبحثون في سحب الثقة من نتنياهو بعد انتهاء العملية البرية ضد غزة
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء العملية البرية في غزة، وكشفت عن المشاورات التي يُجريها أعضاء “كنيست” من حزب الليكود، مع أحزاب أخرى، بشأن إمكان تنحيته، عبر سحب الثقة منه.
وقال مراسل الشؤون السياسية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، سيفي عوفاديا، إنّ منطق أعضاء “الكنيست” في الليكود (الحزب الذي يتزعمه نتنياهو)، هو أنّه في حال بقي نتنياهو رئيساً للحزب، وجرت انتخابات، فإنّ كثيرين منهم، بسبب هزيمة محتملة لليكود في الانتخابات، لن يعودوا ليكونوا جزءاً مهماً من المنظومة السياسية.
وفي هذا السياق، أشار المراسل إلى بدء مجموعة، ليست صغيرة من أعضاء “الكنيست”، مناقشةَ الخطوة التي تلي انتهاء العملية البرية، وهذا يعني المرحلة التي تأتي بعد أن يغادر بيني غانتس حكومة الطوارئ.
ولفت إلى أنّهم سيذهبون إلى خطوة سحب ثقة بأحد قادة “الليكود”، الذي يلتزم عدم التنافس في الانتخابات التالية.
وقال إنّه هناك وزراء سيُضطرون إلى الاستقالة من وظيفتهم، والعودة إلى “الكنيست” من أجل أن يصوتوا، لافتاً إلى أنّه سيكون لنتنياهو كثير من الوقت لمحاولة إحباط خطوة كهذه.
وفي هذا السياق، قال موقع “والاه” الإسرائيلي إنّ استطلاع رأي يُظهر أنّ ثلثي الإسرائيليين يريدون انتخابات جديدة بعد انتهاء الحرب على غزة.
وقبل يومين، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ المستوطنين علّقوا أمام مكان إقامة نتنياهو لافتة ضخمة، وكتبوا فيها، بين جملة أمور: “استقِل الآن”، و”كيف لم تعلم بأيّ شيء؟”، في إشارة إلى عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، التي شنّتها كتائب القسام.
ووجّه المستوطنون كثيراً من الانتقادات إلى نتنياهو، طالبين إليه الاستقالة والجلوس في البيت.
المصدر : الميادين