بيانٌ ‘مهمّ’ بشأن التّحضير لامتحانات السَّوق
“بعدما تناقلت وسائل الاعلام خبر بداية تدريب فاحصي امتحان السوق، وليس امتحان السوق، الذي سيبدأ الاسبوع المقبل، من المتوقع أن يجري تدريب الفاحصين الجدد وفقاً للمعايير العالمية لتدريب الفاحصين، وأن تجري امتحانات السوق وفق المعايير الدولية لامتحان السوق المحددة في اتفاقات الأمم المتحدة وباقي المعايير الدولية للمحافظة على إمكانية استبدال رخصة السوق اللبنانية برخصة سوق دولية وبرخص سوق من الدول الاجنبية. ومن المتوقع أن تقتصر امتحانات السوق الجديدة في المرحلة الأولى على امتحانات فئات رخص السوق الخصوصية للفئات A1 وA وB1 وB، بعد تحديث المناورات العملية وأسئلة الامتحان النظري تمهيداً لاستئناف امتحان رخص السوق العمومية لاحقاً”.
وأضافت: “أن استئناف امتحان السوق بعد فترة قصيرة يعكس التحرك الجدي لإدارات الدولة ويستحق كل تقدير وثناء لأنه يعيد القيمة الى رخصة السوق ويشكّل بداية حصول طالبي رخصة السوق على رخصة ذات معايير عالمية حديثة وعصرية. وبالتزامن مع دورة الفاحصين أعضاء لجان الامتحان العملي تعد النقابة ورشات عمل لاصحاب رخص تعليم السوق تمكّنهم من تزويد المرشحين بإفادة تعليم السوق المطلوبة كمستند لامتحان السوق. لذلك، سيفتح باب التسجيل لأصحاب رخص تعليم السوق في ورشات عمل تسمح لهم باصدار إفادات تعليم السوق المطلوبة عند التقدم الى امتحانات السوق”.
وختم: “منعاً لأي تسرّع من المواطنين في تحضير المستندات الخاصة بطلب الامتحان، وتوضيحاً لموضوعيّ حجز مواعيد امتحان السوق والإطار الزمني الذي يستغرقه تعليم السوق، فمن المتوقع أن تعلن الادارة عن آلية تقديم طلبات الامتحان والمستندات المرفقة به وحجز المواعيد كما عن محتوى الامتحان وأمكنته. أما التعليم والتدريب الخاص بإفادة تعليم السوق فيشمل ثلاثة مراحل (1) التعليم النظري، (2) التدريب العملي الأساسي في ميدان مغلق او طريق مخصص للتدريب، (3) التدريب العملي الطرقي على الطرقات العامة. هذه المراحل تعتمد على قدرة المتدرب وتستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع للتحضير للامتحان والوصول الى معايير السلامة المطلوبة عالمياً، مما يستوجب البدء بتحضير المرشحين بحسب الارشادات التي تقدمها النقابة للمدربين النظاميين الذين يعملون بترخيص لممارسة مهنة تعليم السوق”.